} بأي آيةقرآنية .. و حديث شريف تبدأ به لقاءنا ؟
ـ قوله تعالى " وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْما "
الحديث الشريف :
« فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ أَلاَّ بِحَقِّهَا ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ثَلاثًا ، كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُونَهُ : أَلاَ نَعَمْ ، قَالَ : وَيْحَكُمْ ـ أَوْ وَيْلَكُمْ ـ : لا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ »واسمحوا لي هنا أن أضيف وصيةً لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى مالك الأشتر وهو يوليه مصر و هي اليوم وثيقة إنسانية معتمدة كمصدر تشريعي دولي :
" اعلم يا مالك، إني وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك، من عدل وجور، وإن الناس ينظرون من أمورك، في مثل ما كنت تنظر من أمور الولاة قبلك، ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم، وإنما يستدل على الصالحين، بما يجري الله لهم على ألسن عباده، فليكن أحب الذخائر إليك، ذخيرة العمل الصالح، فاملك هواك، وشح بنفسك عمّا لا يحل لك، فإن الشح بالنفس الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت، واشعر قلبك الرحمة بالرعية، والمحبة لهم، وألطف بهم، ولا تكوننّ عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق، يفرض منهم الزلل، وتعرض لهم العلل، ويؤتي على أيديهم في العمد والخطأ، فأعطهم من عفوك وصفحك، مثل الذي تحب أن يعطيك الله من عفوه وصفحه، فانك فوقهم، ووالي الأمر عليك فوقك، والله فوق من ولاك "
} ماذايمثل لك شهر رمضان؟
ـ الهجرة إلى الله
} في أي عمر بدأت الصوم .. من شجعك .. وكيف قضيته .. و هل حصلت على مكافأة ؟
ـ في الطفولة بالتأكيد ، لم يشجعني احد ولم احصل على هدية لان العوائل في تلك الحقبة الزمنية تصوم بشكل جماعي تطوعا وقربا والكل يصوم دون سؤال
} ما هي العادة التي يتبعها أهل بلدك و تحبها وتحن الهيا ؟
ـ التزاور وصلة الرحم في هذا الشهر المبارك وتبادل الصحون والأطباق الشهية من الطعام بين الجيران
} هل قضيت رمضان بعيداً عن الأهل \ الأسرة .. ماذا تحدثنا عنه ؟
ـ أنا رحال منذ صباي
} ما أول ما توارد لفكرك عند تثبيت أن يوم الغد هو أول أيام شهر رمضان الفضيل ؟
ـ تحركت النفس اللوامة في داخلي تدعوني إلى التوبة والاستغفار
} من هوأول إنسان قدمت له التهاني بمناسبة حلول شهر الصوم ؟
ـ رسول الإنسانية محمد بن عبد الله ( ص )
} كيف تحب أن تصلك التهنئة .. عبر رسائل الجوال أو الايميل أو المكالمة الهاتفية ؟
ـ كلها تجزي
} الخريطةالتفصيلية لمسار يومك الرمضاني .
- الطقوس الدينية :
ـ قراءة القرآن قدر المستطاع
- الدنيوية :
ـ العمل كالعادة
- برامج تلفزيونية تحرص على متابعتها :
ـ الأخبار السياسية
} الأمنية التي ترجوها دوما .. و الدعاء الذي تردده طوال شهر رمضان ؟
كعراقي أدعو الخالق الكريم في رمضان وفي غيره أن يمن علينا بالأمن والتسامح وان يكف عنا شرور الأشرار وان يوحد كلمتنا ويحفظ أهلنا والوطن العزيز
} هل تشعر ببعض التغير في طباعك \ مزاجك .. ؟
ـ قليلا
} هل تشعربالسعادة و أنت تلبي دعوات الإفطار أكثر أم عندما تقدم أنت الدعوة للآخرين ؟
ـ لكل حالة طعمها
} هل تتابع ملف ( تفضلوا الفطور اليوم عندي ) فلو كنت أنت صاحب الدعوة :
ـ للأسف لا
- إلى من ستقدم الدعوة من خارج المنتدى ؟
ـ الكثير من الأدباء العرب الكرام
- وأي تشكيلة من الطعام و المشروب والحلويات ستختار؟
ـ ما يتيسر
} أكلات مفضلة لديك و لكن لا تتناولها في شهر الصيام ؟
ـ السمك وخاصة المسقوف وهي تسمية تعود إلى اللغة السومرية القديمة وتعني السمك المشوي ويتفنن بهذا النوع الخاص من الشوي اهل بغداد من العراق
} ماالأصناف التي تفضل تناولها في السحور و أي وقت تقريبا تحب أن تتسحر؟
ـ كل ما يتيسر نعمة وفضل ، قبل الإمساك بنصف ساعة
} هل حدثت معك نوادر في شهر رمضان لازالت راسخة في الذاكرة
ـ نعم
- متى ؟
ـ حين أكون وحيدا ،اقرأ أو اكتب
- و ماهي؟
ـ نسيان الأكل والشرب
} من الصديق الذي لا تمل من مرافقته في هذا الشهر الكريم ..
و الشخص الذي لا ترفض له طلبا ؟
ـ الكتاب صديقي الدائم
ـ لا احد بعد الوالدين رحمهما الله تعالى
} لرمضان فروض و واجبات كثيرة .. فهل تجد الوقت للكتابة و للتواصل الأدبي من خلال المواقع؟
نعم
} ما هوآخر ما كتبت
- أصدرت
-قرأت؟
ـ كتبت قصيدة نثرية مطولة والمناسبة هي رحيل المغفور له العلم العراقي الدكتور يوسف عز الدين السامرائي غريبا في المملكة المتحدة وسأنشرها قريبا في النبع
الإصدار :
ـ قريبا رواية لم يبق إلا اللمسات الأخيرة عليها لتطبع وتنشر
} هل للسياسة وقت في يومياتك الرمضانية
وماذا تحدثنا حول ما يجري من حولنا؟
ـ نعم فانا أتابع الأخبار بشكل مستمر وأتابع الأحداث وهي كارثية بكل المقاييس
} هل تشعربفرق ما بين رمضان العام الماضي و رمضان هذا العام ؟
ـ لا فرق فالحر في بغداد مشترك بينهما وتصل درجة الحرارة إلى الخمسين درجة مئوية
} نقدا من وحي هذا الشهر الفضيل إلى من توجهه ؟
ـ المفروض أن أوجه نقدي إلى النفس
} درسا علمته لك الحـياة و تحب أن تعلمه لنا ؟
ـ الاعتماد على النفس والجدية في العمل
} لمن تقول الآن :
- كل عام وأنت بخير :
ـ لمن في القلب
- سامحني \ سامحيني :
ـ لمن يستحقها
- وهل لديك اعتذار تودي تقديمه .. لما .. و لمن ؟
ـ نعم اعتذر دائما لمن آلمته مصداقية القلم والنقد في تقييم نصا له لأني لا اعرف المجاملة في الأدب
} أمنيات وأدعية ترسلها إلى رب السماوات :
ـ أدعوه تبارك وتعالى أن يمكنني على نفسي
- للوطن :
ـ الأمن والتوحد
- لكل الوطن العربي:
ـ الصلاح
- خاصة :
ـ لتبقى خاصة
} و أخيراسأترك لضيفنا مساحة فضفاضة ...
-
لموضوع تريد أن تشاركنا إياه ..
-
أو نص \ قصيدة لك تهديه لنا لقراءته ..
-
أو أمر آخر غاب عنا
ـ نعم ، قدمت قبل سنتين تقريبا في النبع موضوعا جديدا في محتواه وفكرته وتقديمه وهو فكرة خطرت على بالي حين بعث لي أخي وصديقي الشاعر وديع العبيدي نصوصا جديدة لا نشرها في مجلتي ضفاف الدجلتين وفي العادة قراءة كل نص قبل نشره ، وانا اقرأ انتابتني فكرة جنس جديد في الأدب أسميته : " جنس الحوارية " أو " أدب الحوارية " وهي فكرة أن يحاور الأديب الشاعر أو القاص نصوصا أعجبته وتأثر بها فيأخذ الفكرة والعنوان ويصوغ بأسلوبه وبلغة أخرى نصا اخر يحاور الأول ا وان يسير مساره أو يعاكس مساره وكتبت هذه الحوارية الأولى ونشرتها بالنبع وتمنيت لو تأخذ طريقها إلى التثبيت والشهرة لكن وللأسف لم تلق الاهتمام اللازم رغم جماليتها وهنا أرجو أن تعاد إلى الساحة من جديد وتفعيلها وهي على الرابط التالي
} ماذايمثل لك نبع العواطف و من فيه .. وما هي الرسالة أو الكلمات التي تود أن ترسلها له \ لهم...
النبع من المنتديات التي احبها واحترم من فيها ، وانا قديم تقريبا فيها وأتشرف بهذا الانتماء ، الرسالة التي أود أن تصل إلى النبع هي أن يكون النبع منبرا أدبيا خالصاً بعيدا عن السياسة والتكتل الطائفي لأنه اذا سار بهذا الاتجاه الحالي أظن انه بعد سنتين سيتحول إلى منبر ديني بحث وسيبقي الأدب فيه للمجاملة لا أكثر
اعتذر عن صراحتي لكنها حقيقة كما أتوقعها
وكل عام والجميع بألف خير