لم أكن اعرفه إلا من خلال الحرف وصورته التعريفية.. بعدها عرفت صوته من خلال اتصال تلفوني وعرفت أنه لا يبعد عني، فما يفصل بيننا إلا شارع وخرسانات
كونكريتيه وضعت للتجميل!.
واستثمرت مناسبة العيد وقررت أن أشد الرحال اليه, و..وجدت الشوارع والأزقة قد مزقت كمن تمزق الأحشاء فلم يكن امامي حتى
استدل عليه إلا الاستعانة بصديق على طريقة جورج قرداحي في من سيربح المليون وهكذا اتصلت بصديقي الشيخ صباح المشهداني فهو يعرف الازقة واحدا
واحد ووصلنا والحمد لله بعد ساعة من اللف والدوران في الازقة وهو لا يبعد عني بالامتار اقل الكيلو متر..
ركنت سيارتي قريبا من مكانه أيضا لوجود تلك الكتل الصماء..
سالني صديقي ..هل تعرفه؟ أ
جبته نعم هو ذاك الذي يقف قبالة صومعته, وكان اللقاء..الحقيقة
لم أتفاجأ بعمر المصلح.. كأني اعرفه منذ زمن.. استقبلنا بلقاء حميم وكانت دماثة خلقه ماثلة للعيان وبادرني ..يا رجل ظلمت نفسك في صورتك التعريفية ..
وكانت مجاملة ذكية أزاحت البروتكول والرسميات بيننا فلم تمهل انفسنا بالمقدمة فدخلنا المتن بدونها وكان النبع هو حديثنا وشخصياته الرائعة وكان حديثنا
حديث أدبي.. كان الفيلسوف أبا الفاروق مسهبا في حديثه ووجدته كمن يتحدث عن ولده وعن بيته.. حريصا على أن يوثق هذا المنتدى وهمه كيف تشغيله
بما يؤمن له الحفاظ على المكانة الأدبية التي اكتسبها.. كان يتكلم عن شخصيات المنتدى بروح الأخ الحريص.
ألحقيقة كان لقاءً نبعيا مئة بالمائة..لم نسأل
بعضنا عن عائلته عمله وكان إن تطرقنا لبعضه إلا انه عرضيا ولم يكن هو الموضوع او السؤال فيه ..بل كان مبضعنا (شغال) اولهم العمدة (كان المبضع لبيان الجمال) وما شعرنا الا والوقت قد داهمنا
خرجت من عنده وأنا أشعر انني قد حظيت بصديق رائع ذو خلق رفيع .. وودعنا بنكتة جميلة احتفظ بها لنفسي...
شكرا لأبي الفاروق لحسن الضيافة وبهاء اللقاء مع تقديري واحترامي
جمعكم الله على الخير والمحبة دائماً
الحمد الله إن النبع بيت للأحبة والأنقياء
خرجنا منه بالعلاقات الجميلة من العالم الافتراضي الى أرض الواقع
وفقكم الله
تحياتي وتقديري
لم أكن اعرفه إلا من خلال الحرف وصورته التعريفية.. بعدها عرفت صوته من خلال اتصال تلفوني وعرفت أنه لا يبعد عني، فما يفصل بيننا إلا شارع وخرسانات
كونكريتيه وضعت للتجميل!.
واستثمرت مناسبة العيد وقررت أن أشد الرحال اليه, و..وجدت الشوارع والأزقة قد مزقت كمن تمزق الأحشاء فلم يكن امامي حتى
استدل عليه إلا الاستعانة بصديق على طريقة جورج قرداحي في من سيربح المليون وهكذا اتصلت بصديقي الشيخ صباح المشهداني فهو يعرف الازقة واحدا
واحد ووصلنا والحمد لله بعد ساعة من اللف والدوران في الازقة وهو لا يبعد عني بالامتار اقل الكيلو متر..
ركنت سيارتي قريبا من مكانه أيضا لوجود تلك الكتل الصماء..
سالني صديقي ..هل تعرفه؟ أ
جبته نعم هو ذاك الذي يقف قبالة صومعته, وكان اللقاء..الحقيقة
لم أتفاجأ بعمر المصلح.. كأني اعرفه منذ زمن.. استقبلنا بلقاء حميم وكانت دماثة خلقه ماثلة للعيان وبادرني ..يا رجل ظلمت نفسك في صورتك التعريفية ..
وكانت مجاملة ذكية أزاحت البروتكول والرسميات بيننا فلم تمهل انفسنا بالمقدمة فدخلنا المتن بدونها وكان النبع هو حديثنا وشخصياته الرائعة وكان حديثنا
حديث أدبي.. كان الفيلسوف أبا الفاروق مسهبا في حديثه ووجدته كمن يتحدث عن ولده وعن بيته.. حريصا على أن يوثق هذا المنتدى وهمه كيف تشغيله
بما يؤمن له الحفاظ على المكانة الأدبية التي اكتسبها.. كان يتكلم عن شخصيات المنتدى بروح الأخ الحريص.
ألحقيقة كان لقاءً نبعيا مئة بالمائة..لم نسأل
بعضنا عن عائلته عمله وكان إن تطرقنا لبعضه إلا انه عرضيا ولم يكن هو الموضوع او السؤال فيه ..بل كان مبضعنا (شغال) اولهم العمدة (كان المبضع لبيان الجمال) وما شعرنا الا والوقت قد داهمنا
خرجت من عنده وأنا أشعر انني قد حظيت بصديق رائع ذو خلق رفيع .. وودعنا بنكتة جميلة احتفظ بها لنفسي...
شكرا لأبي الفاروق لحسن الضيافة وبهاء اللقاء مع تقديري واحترامي
بادرني بتحية عذبة على بعد عدة أمتار قبل ان يصافحني، فشككت أول وهلة بأن هذا هو الشيخ المحمود، لأنه أصغر عمراً بكثير عن مايبدو بالصورة.
وشعرت بالحرج، كونه تحمل عناء المرور بالشوارع الفرعية لمدة ساعة تقريباً، حيث أن الطوق الأمني قد منع سير العجلات على الشوارع الرئيسية.. لكنه كان بارعاً بسحبي إلى منطقة التواصل الأخوي الحميمي، بغية تمويع إحراجي.
ودخلنا بحوار ثقافي أدبي ممتع، وكان محوره زوايا وأقسام النبع، والإبداع المتثل بجل أعضائه.
حقيقة كنت أتمنى أن يطول اللقاء، لكنه كان مرتبطاً بموعد آخر.
شعرت حينها بفضل النبع عليَّ، إذا قربني من أناس بهذه المرتبة الباذخة من الأدب والروعة.
أسأل الله أن يديم المحبة والتواصل بين الجميع.
أقول لأستاذنا المفضال قصي المحمود.. والله أنك تكرمت عليَّ بهذه الزيارة، وأسعدتني أيها المبارك.
محبتي واحترامي للجميع.
أخيتي الغالية
كل عام وأنتم بخير ومباهج
همسة: بعثت برسالتين لك ولصديقي الأستاذ اسماعيل بمناسبة العيد
ولم يصلني الرد.. فتوقعت أن رصيدكما نافداً، ولم يساورني شك بالبخل ههههههههههههه.