يا أستاذتي الأديبة القديرة كوكب البدري
يوم ذيقار يوم له ما بعده. هؤلاء الحفاة العراة انتصروا على أكبر
امبراطورية في العالم في ذلك الزمان بوحدة كلمتهم وإيمانهم بقضيتهم.
التاريخ العربي مليئ بالبطولات قبل الإسلام وبعده.
أما في زمننا هذا فبطولاتنا هي الخيانة وسرقات مقدرات الشعوب، ويحيا الملك
ويحيا الرئيس. ماذا عملنا من إنجازات. , وبماذا نفتخر. صحيح نفتخر بخيبتنا
في كل شيء. لم نستطع حتى انتاج إبرة. كل مصانعنا تجميع في تجميع.
صحيح نحن نجحنا في الهشك بشك. هذا هو ما نفتخر به.
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
شكراً لك أستاذتي الجليلة، لكن حركتِ فيَّ الألم والخيبة من هذه الامة المدعوة بالأمة العربية.
أرى أنها لا تستحق أن تسمى بهذ الاسم.