كــحبّة قمح عارية
يتأملها بدفء يليق بشتاء
جديلتها تعويذة لمساء لا ينام
وبقبلة تسقط سهوا بينهما
يتعلم فكّ الأحجية
وينتظر موته كي يعيش .
الأسماء لا تعني له شيئا ما لم تكن حروفها ناعمة
ربما تعثرت خطاه التائهة بإحداهن وهو يعبر نحو الفراغ
حياته أشبه بقطرة ماء
صفاؤها لا يدوم .
لا نحتاج إلى لغة جديدة كي يشتاق الحبر إلى البياض
وحدها لغة المكان ما يجعلنا أكثر نضجا مما ينبغي
وحين تنفيك امرأة بلا مقدمات
فلأنّك ..ربما...من يكتب القصيدة الأخيره
حين يموت كل الشعراء
وذات اشتهاء
رقصت السنبلة في حقلها
حبّاتها تحمل أسماء مستعارة
يمحوها الماء وقت المطر
فتصبح الأحجية ناعمة كخدها
وتنفلتُ الجديله .