من رحمِ العقمِ المتجذّر في الأذهان تتوالدُ كلمات في أعماقي من طعم العلقمِ لحظة تشتطُّ مراكبُ غربتي يتبدد الوقت.. يستقرُّ على طراوة الصبرْ أتخذُ قراراً بثورة تزيلُ الغبارَ عن رؤايَ العابقة بالانطفاء لأفترشَ الحجرَ وعداً حائراً فوق مهدِ العمرْ وأصرخَ هل يوجدُ صبرٌ ليتيم يتمردْ ؟ هل من حق يتيمٍ أن يتمردْ ؟ ****** أخلعُ أردية الأماني أندسُّ بين ثنايا الموج اقترب من جلدي دعني أشربْ قهوتَك المالحةْ أستنشقُ زفير الزبد أناجي القمرَ.. تعال انزل وأطفئْ جمرةَ القلق وأبحر معي إلى تخوم وطني السرمدي ******** منذُ السفر الأول.. يشتعل العصيان الخلافُ بمحكمة الجنايات السيئةُ تمشي على الجفونْ تعاقبُ أصابعَ الخطأ حظي متكئ على عصاه لهُ فيها مأربُ التين والزيتون وكل متمردٍ على موْلاه سيُحرق بالوهم هي قشةٌ تعبث بها زوبعةْ مسيلمة تبرأ منهُ الأهل والبلدْ تركوه يتخبط في الشطط صمٌّ بكمٌ عميٌ بلا ولد
هيام
الامارات 3/2/2013
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الفاضلة هيام
الفاضلة دعد اعطت حقها في التثبيت
لاأدري كيف استطعت توليف الصور البلاغية
ولكنها تستحق التهنئة..والثناء المجزي
شكرا اليك لهذه الرائعة..تحياتي
هكذا هو ديدن قصيدة النثر البليغة في الصورة و الدلالة البعيدة للحرف ,
تشد الذائقة إلى مواسم عديدة , كلُ متذوِّقٍ يقرؤها بعينٍ جمالية مختلفة ,
ثم تصب كل العيون في غدير القصيدة الماتعة جداً كهذه ...