أفتديها مكلّله
و الفراديس مقصله
"مصر" أملت نداءها
فالتوابيت قنبله
أى حلم يعودها
نبض شوق و أنمله
إنه أجّ صبرها
و الجراحات مرحله
نهرها وردة الندى
غادر البوح عطّله
"مصر" عاشت و لم تزل
فتنة الحب و الوله
يشتهيها صعودها
فالأمانى مغلّله
خانها اليوم صبية
صوّبوا السهم مقتله
كيف راعوا جيادها
و اصطفوها لسنبله
ليت قلبى يردّها
لانتصار و منزله
آخر العشق مصرع
كيف تنسون أوله ؟ .