قصيدة من وحي اللحظة مفعمة بالعزيمة والأمل..فما يمر به العراق والأمة العربية من إنتكاسات وتردي ،يقرّح القلوب ويدمي المشاعر ويلهبها..
حروف نقية تحمل نقاء روحك وقلبك أخي الشاعر القدير أ.رياض المحمدي...
باقة ود مضمخة بماء الورد
أعطر التحايا
لله انت ايها الشاعر الجميل
اسعد الله اوقاتك وملأ قلبك وعينيك ببغداد
وهي قد قامت من جراحاتها واد لها شبابها
وألقها وتفاصيل حياتها الحرة
مودتي لحرف انت صاحبه
وحتى نحن أبناء المغرب العربي
تظل العراق حبيبتنا ورمز حضارتنا
تربينا على أنّها مهد العلم والحضارة
وعرفنا همجية التتار من خلال معاناتها
ستظل عظيمة بقلوبنا و أرواحنا
تقديري للحرف الراقي
حقيقة القول أن العشق مفروش بالشوك ، وحقيقة الشعر أن القلب يتوضأ بمياه المحبة ، كيف لا وقد أخذنا الشاعر رياض إلى عالم الحب والوفاء ولمن يكون الوفاء ؟؟
إنه لبغداد الجرح ... لبغداد المحبة ... لبغداد الاصالة والوفاء ... ولنهر النقاوة والعطاء ...
آه يا عراق كم كنت جميلا ...
آه يا بغداد كم كنت حنونة ...
وكم كنت ودودة ، والله يحق لك أن تبكي كثيرا ، وأن تحزن أكثر على ما آلت إليه بغداد الخير والعطاء .
قصيدة مسبوكة مرصوصة ، ولغة عالية الفنية ، وإحساس رقيق بعواطف حقيقية جياشة لعشيقتك الاجمل والأحن .
لا أستطيع أن أجامل بل هي الحقيقة فالشفافية والمعنى والمبنى كانا في صعود دائم من أول القصيدة إلى آخرها .
دمت أيها الشاعر الفاضل ودامت بغداد والعراق بألف خير على طبق المحبة اللذيذ .