مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها (القسم الخامس)
(( القسم الخامس ))
مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها. الى عباقرة الجنس البشري ، الذين ما زالوا يعيشون في ظلمات الجهل والمجهول ، متحملين أعباء الحياة بصبر وجلد. الى كل مظلوم لا نصير له ولا معين.الى المعذبين في الارض. .................................................. .............. لقد دفعني جهلي لاكتب ، فاستعنت بغباوتي ، فاستجابت لطلبي ، في وقت اصبح الجاهل فيه ولحسن الحظ ، عملة نادرة. ...................... 41-الحب ينبوع من العواطف والمشاعر ، لا ينضب ما دام الانسان حيا. 42-السماء لا تخلو من النجوم ، والحب لا يخلو من العواصف. 43-بكاء العاشق كالمطر بالنسبة للنبات ، وأما ضحكه ، فاشبه بالشمس ، وراء الغيوم المتقطعة ، تشرق تارة وتغيب اخرى. 44-العاشق الذي لا يبكي ، لا يستطيع أن يضحك ، لان الضحك والبكاء بالنسبة لمشاعره، كالشمس والمطر بالنسبة للنبات ، كلاهما ضروريان ، ولا يمكن الاستغناء عن احدهما. 45-الكره جليد ، يطفئ نار المحبة ، ولا يفيد صاحبه ، بل يحيطه بظلام يمنع عنه نور السعادة. 46- الطريق الشائك يؤدي بك الى الحقول النظرة ، أما نسيم الحب فينقي النفس من شوائب البغضاء. 47-الانسان الذي لا يستطيع ان يعبر لك عن رأيه ، لا يعني لا رأي له. 48-حب الانسان لبعض الطيور ، كثيرا ما يؤدي الى سجنها مؤبدا. وأما حبه للبعض الاخر منها فيؤدي الى شيها على النار لاشباع شهواته. اعني: ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) 49-تغريد الطيور يذكرني بأيام الطفولة ، وأيام الطفولة تذكرني بالبراءة ، والبراءة تعني عندي المحبة والسلام. 50-من يجهل حقيقة نفسه ، لابد وانه يجهل حقيقة غيره. اخوكم ابن بغداد الجريح : صلاح الدين سلطان
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها (القسم الخامس)
متابعون وبغاية الإهتمام أيّها الحكيم صلاح الدين سلطان عزيز أعزّ اللّه مقامك ومنحك العافية والسّلم والأمان لتغرّد صادحا هنا بين رفاقك في نبع المحبّة والتّواصل
ولي عودة لبعض ما كتبت من حكم ورؤى ...
تقديري الكبير لكتاباتك الرّاقية .
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها (القسم الخامس)
صلاح الدين سلطان عزيز
هو حالة أدبية غير نمطية ...إن شئت َ أن تقول أنّك َ أمام أديب مختلف ..
أو شئت أن تقول هو رجل مغموس بالتجربة والتجريب ...
ولكن أشعر أنني أقف في حضرة أديب فيلسوف ، له تجربة متفردة
وطريقة رائعة بديعة في التعبير ...
لا يضع الكلمة جزافا ، لا يلجأ لرصف الكلمات في عبارة والسلام ..
بل أكاد أجزم أن الحرف َ حين يكتبه تفوح من رائحة الإبداع فيترك نصّا مبهرا
ويتركه لذائقة المتلقي لقمة ً سائغة يتذوقها من يدنو من فكره وقلمه ...
رائع أنت يا صاح
وقلمك حري ٌ بالرصد والتتبع
لك باقات من الورد والفل والود
الوليد
الأرض المحتلة
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها (القسم الخامس)
عزيزتنا الاستاذة دعد كامل ، بنت تونس الخضراء.
سلام الله عليك يا صاحبة الفضل الكبير علينا.
مرورك في حقلي البسيط يبهج ، بل هو خير تعبير لمشاعر النقاء ، ويجعلني مدينا لفضلك يا بنت الكرام.
تقبلي تحيات ممزوجة بنسيم تونس ، ومطعمة بطيب شعبها.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها (القسم الخامس)
اقف خجلا امام اخي و استاذي الوليد دويكات ، اقف حائرا لا اعرف ما اقول ، بعد ان وجدت قلمي غير قادر ان يعطي كلماتك حقها. ومأساة الكاتب ، عندما يقف عاجزا امام موجة من الابداعات ، ولا يتمكن ان يعبر عن مشاعره بأعمق معانيها. قلمي عاجز ان ينقش واقع مشاعري اتجاه ما تفضلت به يا ابن شعب البطولة والتضحيات. اتيتكم تلميذا لانهل المعرفة من بحر افكاركم ، بعد ان رمتني عواصف الزمن في حقول شائكة ، تحملت وخز اشواكها. جئتكم يا اخي صديقا ، أحمل كل تناقضات الحياة. احمل في جنبي : المودة والكره ، والمحبة والبغضاء ، والعلم والجهل ، والحق والباطل ، والجيد والرديء ، والصواب والخطأ ، كأي انسان اخر في أرضنا هذه ، فليس امامي الا ان اشكرك على نبل مشاعرك ، ودمت اخا عزيزا ، وصديقا صامدا امام اعاصير الحياة. اخوك ابن بغداد الجريحة : صلاح الدين سلطان
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها (القسم الخامس)
الاخ الاستاذ رياض حلايقة.
سلام الله عليك يا ابن العروبة الابي.
اولا يزيدني تواجدكم في حقلي هنا فخرا واعتزازا ، فأهلا بك ، وشكرا على كلماتك التي اعتز بها يا ابن الكرام.
تقبل يا اخي العزيز مني سلاما بنقاوة طيبك ودمت اخا كريما وابن اخ كريم.
اخوك ابن بغداد الجريحة : صلاح الدين سلطان