وجهُ أمّي
عبدالناصرطاووس
21/3/2014
ذلـــــــك الــــنـــور الــبــهــيُّ
فــــيـــض تـــحــنــان أغـــــنٍّ
عـــنـــد أنـــســـام الــصــبـاحْ
حــــيـــن تــصــحــو وتـــردِّدْ
قــــمْ: بــنـيَّ... فـــات وقـــتُ
الإرتـــيــــاحْ
قـــمْ: حــبـيـبـــي
أيَّ تــــحــــنـــانٍ لأمِّــــــــــي
يـــمـــلأ الـــكـون صُـــداحـــاً
يــســعـد الــقــلـب ارتــيــاحـاً
هــــادمـــاً كـــــل الـــجـــراحْ
وجـــهُ أمِّـــي عـنـدمـا يـبـكي
يُــغــنــي دمــــــتِ يـــاعــذب
الــــنــواحْ
مـــن ثــنـايـا الــــرُّوحِ فــيـهـا
تـــنــثــرُ الـــحـــبَّ نــســيـمـاً
تــــمـــلأ الـــبــيــت حــنــيـنـاً
تـــتــخــطَّــى الانـــــشــــراحْ
حــيــنــمـا أغــــــدو بــعــيــداً
تــســهــرُ الــلــيــل تُــعـــانـي
تـــــــرجــــــو جــــــرحــــي
أن يُـــراحْ
لا تُبالي طُولَ وقتٍ وهي ترجو
لِـيْ الــصَّــلاحْ
لا ولا تـــســـعـــى لـــغُـــنــمٍ
غـــــــيــــــــرَ ضــــــــيـــــمٍ
بــــي يـــــزاحْ
أيُّ حـــــبَّ قـــــد تــســامـى
أيُّ روحٍٍ روحُ أمِّــــــــــي؟
يــا إلـهـي هـبـني مـنـها كــلَّ
دعـــــــــوات الــــنــــجــــاحْ
وجـــهُ أمِّـــي عــبـق الـعـطـرِ
وألــــــطــــــاف الــريــــــاحْ
أي وجـــــهٍ وجـــــهُ أمِّـــــي؟
ألـــــــقُ الــــــروحِ وطــــلَّات
الــــمـــلاحْ
هــدأتُ الـليل وأنـوارُ الـدياجي
وتـــبـــاشـــيــرُ الـــــفـــــلاحْ
عــــالـــمٌ يــجــتــاحُ قــلــبــي
حــــــــــــاز عـــــــمـــــــري
بــــات فـــي طـــيَّ الـجـنـاحْ
كم بليغ ما كتبت يا ناصر ...
كم أخذتني كلماتك الشّجيّة الى أزمنة مترفة بحنان الأمّ
قم يا بنيّ قد فات وقت الأرتياح
فآه ثمّ آه يا ناصر فكم كانت الأمّ تدفئ صباحاتنا وتغرقنا في حنانها وتحنانها
اليوم أرى أمّي وقد غزت التّجاعيد وجهها وتقوّس الظّهر منها ...ولكنّها لا تمنع عنّا إبتسامتها رغم ما خطّه الزّمن من أخاديد على وجهها الذي أحبّ
وما بات في طيّ الجناح غير ذكراهم ....رحم الله من ماتت منهن وأمدّ اللّه في أنفاسمن هي على قيد الحياة
شكرا لهذه الرّائعة في حقّ أمّك رعاها الله
وجهُ أمّي
عبدالناصرطاووس
كم بليغ ما كتبت يا ناصر ...
كم أخذتني كلماتك الشّجيّة الى أزمنة مترفة بحنان الأمّ
قم يا بنيّ قد فات وقت الأرتياح
فآه ثمّ آه يا ناصر فكم كانت الأمّ تدفئ صباحاتنا وتغرقنا في حنانها وتحنانها
اليوم أرى أمّي وقد غزت التّجاعيد وجهها وتقوّس الظّهر منها ...ولكنّها لا تمنع عنّا إبتسامتها رغم ما خطّه الزّمن من أخاديد على وجهها الذي أحبّ
وما بات في طيّ الجناح غير ذكراهم ....رحم الله من ماتت منهن وأمدّ اللّه في أنفاسمن هي على قيد الحياة
شكرا لهذه الرّائعة في حقّ أمّك رعاها الله
الرائعة الراقية الأخت المحببة الى الوجدان :دعد
وكم لهذا الدخول من معان سامية حطت على صفحات مودة الوالدة
سلمت الوالدة وسلم البنان الذي خط هذي التعابير
ومودتي وأرق التحايا
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
فوق كل تضحياتها وهطول حنانها الثر تلهمنا قصائدنا
هي الام ربّة الطيبة والحب والحنان
اخي شاعرنا الجميل الاستاذ عبد الناصر
نص رائع يشفّ صدقا وجمالا
حفظ الله الوالدة الكريمة
دمت شاعرا احبّه