أعد الحكاية .. إلى المقاتل حتى الرمق الأخير حمزة أبو الهيجاء في زمن انهيار العواصم وتغيير الدساتير ..تظل الشهادة هوية وطن لا يتغير
--------------
أشرف حشيش
--------------
أعد الرواية . بكرة وأصيلا ... أنا لا أحبُّ محدّثي التهويلا
أعد الرواية لم يزل في خاطري ... شوقٌ يفصّلني لها تفصيلا
يا من رأيتَ الجيش جرّ حديده ... متدرّعا جنح الظلام ذليلا
ورأيتَ حمزة في اللقاء مكبّرا ... وسمعتَ في ساح النزال صليلا
ما فرّ حمزةُ من أمام جيوشهم ... أو كان يرضى للنجاة سبيلا
بل واجه الجيش العرمرم وحده ... فسمِعْتُ ما بين الصفوف عويلا
وتدافع الطيرانُ يسندُ جيشهُ ... ويصبّ من فمه اللظى برميلا