أنا ..
رياح الغريبة
في روحي يصفُر غيابك
يعريني الحنين
يغتالني الشوق
ويرتاح على صدري الانتظار الطويل
أنا ذاك الوشم الخفي
يرتكب ِظلك خطيئة وجوده بين مساماتي
ويغزو محافل وجعي بألم لذيذ
كدالية كرم في دارنا العتيق
أبى حلو عناقيدها مغادرة مذاق حنيني
،،
لا شيء انتظره
كأن بي أنبت على مفرق ليل أتأملُ سطوع وجهك
كي أستعيد لون جلدي من وهجك
أتهجى اسمك الشارد بين الكلام
وأعدْ رأسي بكتفك
كي نرتب معا مواقع النجوم ..
أتركني على مفارق عشب هزيل
يهندم أخضره كلما لاح في السماء هطولك
ها أنا الغريبة التي لا تنام
حتى لا يصحو ليلك دون ظلي
كي لا يسرق مني القلق صفوة الأحلام
المتميّزة لينا الخليل
عند اختناق شمس في الأفق يجري القلم نحو حوار الرّوح.
ما أروع ما قرأت هنا يا لينا ...فقد فتحت بوابّة الكلام لتستحمّ الرّوح فيه .
فكان الشّدو عاليا وبليغا
أنا ..
رياح الغريبة
في روحي يصفُر غيابك
يعريني الحنين
يغتالني الشوق
ويرتاح على صدري الانتظار الطويل
أنا ذاك الوشم الخفي
يرتكب ِظلك خطيئة وجوده بين مساماتي
ويغزو محافل وجعي بألم لذيذ
كدالية كرم في دارنا العتيق
أبى حلو عناقيدها مغادرة مذاق حنيني
،،