الغريزة والعقل..مفتاح الحياة للخلق
خص الله بهما الأثنان للبشر
وأعطى للباقي الغريزة فقط
والغريزة عامة تشمل كل الحواس اما العقل منظم لها
من امتلك الغريزة فقط..وهي الحيوانات..تجد غريزة الأمومة لها
متدفقة دافئة..وتجد أبوة رحيمة تتصارع من اجلها ومن غريزة الجوع
اما البشر رغم امتلاكهما الغريزة والعقل..ولكنهما استعملا الوجه السلبي
لوجهيهما لو احصينا ضحايا الحروب البشرية.. والتهام انياب الغاب بفترة زمنية
لفاقت ضحايا الحروب ضحايا العقل..ما فاق من صراع الغاب للحيوانات
من اجل البقاء..وهم يمتلكون الحس الغرائزي فقط وبنفس الوقت
وضع العقاب في كل كتبه السماوية لأصحاب الثنائيات..أي البشر
ولم يذكر اي عقاب لاصحاب الغريزة..لان العقل واحة
الأختيار..يحاسب عليها في اختياره؟؟؟؟
وهناك سؤال فلسفي؟؟ صراع الغاب بروحه الغريزية للبقاء
ارحم .ام ثنائية العقل والغريزة..ارحم لعالمهما؟؟؟
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-01-2014 في 12:12 AM.
في شريعة الغاب الحيوانات من نفس الجنس والفصيلة لا تقتات على بعضها البعض فحتى القوانين الاجتماعية والعلاقات العاطفية في عالم الحيوان تختلف عنها في عالم الانسان .
أما الجنس البشري ومنذ فجر التاريخ يلجأ لحل إشكالاته مع الوجود من خلال تنامي عملية الصراع المؤدي للقتل،
فمنذ أن قتل قابيل أخاه هابيلاً والجنس البشري مهووس بالقتل. فالحروب والصراعات حملت الكثير من القتل وقد تطول بعض الحروب عقوداً وتقضي على أجيال كاملة، فلم يذكر لنا التاريخ أن قبائل من الذئاب أو الضباع أو غيرها شنت هجوما على قبائل من بني جنسها والتهمتها ودمرت مساكنها وهتكت أعراضها وقتلت أطفالها، ولكننا نرى هذه الحروب بين القبائل البشرية على مسار حركة التاريخ. فثمة قتل من أجل السلطة والمناصب، قتل من أجل الغنائم والنساء،
وهذا يؤكد مفهوم النفس الأمارة بالسوء نتيجة عوامل متعددة تحيط بالنفس البشرية
يقول فرويد ان مركز الصراع عند الإنسان متجسد في الغرائز التي هي عبارة عن «الهوى» مركز الشهوات والقوة الدافعة المحركة، وبين «الانا» التي تلعب دور الوسيط الموفق، بينما تمثل منطقة «الأنا الأعلى» من الحياة النفسية البشرية مركز الضمير والعقلنة والقوة الكابحة المقيدة ,,لذا من الأفضل حل به هذا الصراع بإيجاد صيغة مشتركة بين هاتين القوتين العقل والغريزة بحيث تقود هذه الصيغة المتوازنة الإنسان إلى الحياة السوية وذلك من خلال توجيه الغريزة الوجهة الصحيحة النافعة للحياة الإنسانية المستقرة وبما يتلائم مع ما يدعو إليه ديننا ويتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة
اهلا بسيدة النبع ..مساءك خير ان شاء الله
على ذكر قابيل وهابيل..والغراب الذي اوحى لقابيل
بدفن هابيل والذي ارسله الله سبحانه وتعالى..
في نفس الموضوع وبعيدا عن فرويد وتحليلة للأنا
تبادر الى ذهني سؤال لماذا الغراب؟ وهو يقع ضمن مفهوم
الغرائز التي لا يتحكم بها العقل..فوجدت ان الله سبحانه وتعالى
نظم حياة الحيوانات بالعفوية الفطرية..أي برمجها كما الكميوتر اليوم
فالغراب بنظامه الفطري الممنوح له والمبرمج..يعيش عالم جماعي ..
يعاقب المخالف وله محكمة خاصة..ويدفن موتاه كل حسب حجمه
وهو اكثر الحيونات تنظيما جماعيا مع النحل..وهو حالة فطرية مبرمجة وليست
من بنات تفكيره
وهنا ما اردت اصل اليه ..ان الحيوانات لها نظام فطري مبرج لا وجود فيه للاختيارات
ولهذا لم نجد ان سرب من الطيور قد اباد سرب اخر..لأن الغريزة الحيوانية غريزة فردية
ضمن عالم فطري خاص بعالم خاص بالنوعية للحيوانات..
ولهذا جاء الغراب ليعلم البشر كيفية دفن موتاه..وهو بالحقيقة خاطب العقل..واعطاه المعرفة
وتركه ان يراه صالحا ام لا..
اي ان الحيوانات منحت الغريزة والفطرة المبرمجة الغير مخيرة..اما البشر منح الغريزة ..ومنح العقل واعطاه حرية التنظيم..للغريزة..
وحتى تكمل دورة المنح..انزل الله الرسل..والأنبياء للنصح للعقل البشري في طريقة تنظيم
الغريزة نحو الأصلح..
ولكن ..هنا السؤال الجوهري..هل استخدم العقل البشري ما منوح له بتنظيم الغريزة نحو الأصلح مع ما انزل اليه من شرائع ونصح..ام ان الأنسان وفي ضل مقارنة مما يباد منه على يديه ومما يحدث في عالم الغاب..تتغلب عليه الغريزة ..اكثر من العقل..
لست في وارد الأنتقاء لشعوب او افراد..بل لعموم البشر..
ان سفك الدماء للبشر من البشر لا يقارن بما تلتهمه الحيوانات لبعضها بحكم الغريزة
تحياتي سيدة النبع وبانتظار من يدلو بدلوه مع التقدير
الغريزة والعقل..مفتاح الحياة للخلق
خص الله بهما الأثنان للبشر
وأعطى للباقي الغريزة فقط
والغريزة عامة تشمل كل الحواس اما العقل منظم لها
من امتلك الغريزة فقط..وهي الحيوانات..تجد غريزة الأمومة لها
متدفقة دافئة..وتجد أبوة رحيمة تتصارع من اجلها ومن غريزة الجوع
اما البشر رغم امتلاكهما الغريزة والعقل..ولكنهما استعملا الوجه السلبي
لوجهيهما لو احصينا ضحايا الحروب البشرية.. والتهام انياب الغاب بفترة زمنية
لفاقت ضحايا الحروب ضحايا العقل..ما فاق من صراع الغاب للحيوانات
من اجل البقاء..وهم يمتلكون الحس الغرائزي فقط وبنفس الوقت
وضع العقاب في كل كتبه السماوية لأصحاب الثنائيات..أي البشر
ولم يذكر اي عقاب لاصحاب الغريزة..لان العقل واحة
الأختيار..يحاسب عليها في اختياره؟؟؟؟
وهناك سؤال فلسفي؟؟ صراع الغاب بروحه الغريزية للبقاء
ارحم .ام ثنائية العقل والغريزة..ارحم لعالمهما؟؟؟
تحياتي أ. قصي،
جميل هذا الطرح الذي يحفزنا على التفكير ..
كنت أظن أن صراع الغاب من أصعب الصراعات من أجل البقاء وكثيراً ما رددنا " شريعة الغاب" على أي موقف تٌنتهك في حقوق البشر ولكن وبعد هذا الكم الهائل من الانتهاكات التى يتعرض لها البشر في عصرنا هذا باتت شريعة الغاب أكثر رحمة..
صراع الغاب والذي يعتمد على الغريزة دون العقل أرحم على الأقل هناك رحمة بين أفراد النوع الواحد ولذلك تجدهم مجتمعين بطريقة منظمة وممنهجة ولو نظرنا في الطبيعة لتعجبنا للتألف والتناغم بين أفراد النوع الواحد كالنمل والنحل وأسراب الطيور، حتى الحيوانات الأكثر شراسة وفتكاً تجدها فيما بينها في تواد ورحمة.
أما ثنائية العقل والغريزة والتى لا تتوافر الا عند البشر أثبتت بأن العقل يكون في بعض الأحيان نقمة اذا لم يٌحسن استخدامه...الله سبحانه وتعالى على دراية بأن العقل ممكن أن يجنح ولذلك خلق الثواب والعقاب لمن يسئ استخدام عقله.
في ثنائية العقل والغريزة نحن مخيرين أما أن نختار الخير أم الشر لكن بما أن النفس أمارة بالسوء فكثير من يتجه صوب الشر ويتفنن فيه ..وما نراه على أرض الواقع لهو خير دليل..أنظر كم من المأسي التى راح ضحيتها ألاف البشر بفعل البشر ..
العقل نعمة ونقمة بذات الوقت..نعمة لمن يحسن استخدامه وتوجيهه في ظل وجود ضمير انساني حي ونقمة في البشر ذوي النزعة العدوانية والشخصية الوصولية المقيتة التى تبرر الوسائل للوصول الى غاياتها مهما كانت هذه الوسائل لا إنسانية.
أشكرك أديبنا الرائع على ما تتفحنا به من أفكار تمنحنا مساحة للحوار الراقي الرصين.
تحياتي أ. قصي،
جميل هذا الطرح الذي يحفزنا على التفكير ..
كنت أظن أن صراع الغاب من أصعب الصراعات من أجل البقاء وكثيراً ما رددنا " شريعة الغاب" على أي موقف تٌنتهك في حقوق البشر ولكن وبعد هذا الكم الهائل من الانتهاكات التى يتعرض لها البشر في عصرنا هذا باتت شريعة الغاب أكثر رحمة..
صراع الغاب والذي يعتمد على الغريزة دون العقل أرحم على الأقل هناك رحمة بين أفراد النوع الواحد ولذلك تجدهم مجتمعين بطريقة منظمة وممنهجة ولو نظرنا في الطبيعة لتعجبنا للتألف والتناغم بين أفراد النوع الواحد كالنمل والنحل وأسراب الطيور، حتى الحيوانات الأكثر شراسة وفتكاً تجدها فيما بينها في تواد ورحمة.
أما ثنائية العقل والغريزة والتى لا تتوافر الا عند البشر أثبتت بأن العقل يكون في بعض الأحيان نقمة اذا لم يٌحسن استخدامه...الله سبحانه وتعالى على دراية بأن العقل ممكن أن يجنح ولذلك خلق الثواب والعقاب لمن يسئ استخدام عقله.
في ثنائية العقل والغريزة نحن مخيرين أما أن نختار الخير أم الشر لكن بما أن النفس أمارة بالسوء فكثير من يتجه صوب الشر ويتفنن فيه ..وما نراه على أرض الواقع لهو خير دليل..أنظر كم من المأسي التى راح ضحيتها ألاف البشر بفعل البشر ..
العقل نعمة ونقمة بذات الوقت..نعمة لمن يحسن استخدامه وتوجيهه في ظل وجود ضمير انساني حي ونقمة في البشر ذوي النزعة العدوانية والشخصية الوصولية المقيتة التى تبرر الوسائل للوصول الى غاياتها مهما كانت هذه الوسائل لا إنسانية.
أشكرك أديبنا الرائع على ما تتفحنا به من أفكار تمنحنا مساحة للحوار الراقي الرصين.
سأعود للتعليق على الردود..
مودتي وتقديري،
سلوى حماد
اهلا اخت سلوى الفاضلة
في مرورك اثراء للنص وتحفيز للحوار
ويتبادر لذهني سؤال اخر..وهي الثنائية الأخرى
اي ثنائية الغريزةمقابل الغريزة والعقل..قد يفسر سؤالي
بغير محله ..ولكن ما دام الله قد منحنا العقل فقد اعطانا حرية
التفكير لنصل الى ما يريده الله
ما دام الحيوان ارحم..لبيئته..وما دام الحيوان لا يبغي ابادة الجمع المقابل
الا في حالات غريزته الفردية لأشباعها..وما دام منظم بالفطرة
هل منحنا العقل..هو عقاب...
قبل ان يتهمني الاخر بالسارترية..اجيب...حاشا الله..لانه اعطانا البديل..وهي الأخرة
ما لم يعطيها لأصحاب الغريزة فقط...العقل مقابل نيل الأخرة...فمن احسن في تدبر اموره
ومن راعى البشرية فجائزته الجنة الخالدة وهي ما لم تمنح للحيوانات
ولذا انزل الله سبحانه الرسل والأنبياء..لتقويم العقل ان شذّ او اخطأ الأختيار
وقد يكون ردي للاخت الفاضلة سيدة النبع وردي اليك مكملا للموضوع..مع اجمل تحياتي
هذا الموضوع مثير للجدل.
الذى هو واقع بين الحيوانات من نفس الجنس هو أنها تشن حروباً بينها. وذلك للدفاع عن أرضها، عن الماء، وعن الدفاع عن أناثها من الاغتصاب.
ويقول العلماء المتخصصون في علم الحيوان أن الحيوانات من نفس الجنس تقاتل بعضها البعض حتى في الاختلاف في وجهات النظر.
والذي أراه هو أن القتال في الغاب أشرس من قتال الإنسان مع الإنسان. لأن الحيوانات عندما تفترس الحيوانات التي من جنسها أو من غير جنسها
تأكل لحومها.
لكن ما نرأه يحدث في سوريا الآن من يأكل كبد القتيل والأسير بعد قتله. هذه الفيئة - لا يكمن أن تنتصر أبداً - لأنها تخلت عن تعاليم دينها.
فالقتيل لا يجوز أكل شيئاً من لحمه وهذا ما نراه هذه الايام، فالله عز وجل كرم الإنسان. ولكن هؤلاء الذين يدعون أنهم مسلمون ويتشدقون أنهم مسلمون ومن يفتي
لهم بذلك من علماء السوء خالفوا شريعة الإسلام وشرائع جميع الديانات السماوية ، وماذا نقول على من يقتل الأسير ويرفع صوته ب- الله كبر. هل هؤلاء مسلمون؟؟؟؟
وهل يجوز في الإسلام قتل الأسير ؟؟؟
تحياتي.
هذا الموضوع مثير للجدل.
الذى هو واقع بين الحيوانات من نفس الجنس هو أنها تشن حروباً بينها. وذلك للدفاع عن أرضها، عن الماء، وعن الدفاع عن أناثها من الاغتصاب.
ويقول العلماء المتخصصون في علم الحيوان أن الحيوانات من نفس الجنس تقاتل بعضها البعض حتى في الاختلاف في وجهات النظر.
والذي أراه هو أن القتال في الغاب أشرس من قتال الإنسان مع الإنسان. لأن الحيوانات عندما تفترس الحيوانات التي من جنسها أو من غير جنسها
تأكل لحومها.
لكن ما نرأه يحدث في سوريا الآن من يأكل كبد القتيل والأسير بعد قتله. هذه الفيئة - لا يكمن أن تنتصر أبداً - لأنها تخلت عن تعاليم دينها.
فالقتيل لا يجوز أكل شيئاً من لحمه وهذا ما نراه هذه الايام، فالله عز وجل كرم الإنسان. ولكن هؤلاء الذين يدعون أنهم مسلمون ويتشدقون أنهم مسلمون ومن يفتي
لهم بذلك من علماء السوء خالفوا شريعة الإسلام وشرائع جميع الديانات السماوية ، وماذا نقول على من يقتل الأسير ويرفع صوته ب- الله كبر. هل هؤلاء مسلمون؟؟؟؟
وهل يجوز في الإسلام قتل الأسير ؟؟؟
تحياتي.