غيابك سهمٌ بقلبي وحبُّك نارٌ وشوقٌ وحسبي همست إليك كثيرا رسمتك شعرا ونثرا وكنا سويّا ويشهد ربِّ بأنك كل الحياة أحبك حبَّا براني وأشعل فكري فبتُ أعانق صمتي بهدْأة ليلي ولأنك نورٌ لعيني أراك بقربي بكل صباح وعند المساء أراك الضياء وحين تسافر عنِّي وألمح طيفك يأتي أُقبِّل منك الجبين بحبٍّ تغنّى وعشقٍ تمنى عناق السنين حبيبي أنا الحب فيه الرجاء أنا البحر منه العطاء وأنت شواطيء همسي وكلى اشتياق وحين أفتِّح عينى وأعلم أنك حلمٌ بدربي شتاءٌ أراه يجمِّد قلبي وأشعر أنَّ السهام توالتْ تباعا ؛ لتقتل حبي فينزف قلبي فدثْرني يا حبيبي المسافرْ بهذا الظلام المخيف تعالَ إليَّ لتمحو النزيف فبعدك أنت كسهمٍ أصاب فؤادي الرهيف أحبكْ أحبك أكثرْ
غبنا وكأن الشمس غروب ورحلنا في زورقْ من ورقٍ فوق الأمواج ..لبحرٍ منكوب