فلا الليلُ البهيمُ يردُّ شمسا ولا الظلماء تعتقلُ الشروقا / ولا الوجه القبيح ينال منّي إذا سدّ النوافذ والشقوقا / سيذكرُني الضياءُ لكل صبحٍ ويرسمني بشرفته بروقا / بقلبي نبضه وهواه يسري حنينا دافئا خضّ العروقا / فكيف أردّه فكرا وروحا؟ وكيف أريه يا قلبي عقوقا / به صار المحب شهيدَ عشقٍ وقد صار الوفيّ به خلوقا حقوق التضحيات حملتَ عنّي سأحمل عنك يا وطني حقوقَا
قال أحدهم: -لا تسأل عمّا أعطاك الوطن، بل اسأل عما أعطيته أنت لهذا الوطن.. أشرف حشيش جميلٌ منك هذا الوفاء للوطن.. ممتازٌ و أكثر، و محبتي الوارفة
هو الشعر الذي يسري من الروح للروح طبت فطاب لك طيب الشعر شكرا شاعرنا الحبيب أشرف على متعة الروح