فلا الليلُ البهيمُ يردُّ شمسا ولا الظلماء تعتقلُ الشروقا / ولا الوجه القبيح ينال منّي إذا سدّ النوافذ والشقوقا / سيذكرُني الضياءُ لكل صبحٍ ويرسمني بشرفته بروقا / بقلبي نبضه وهواه يسري حنينا دافئا خضّ العروقا / فكيف أردّه فكرا وروحا؟ وكيف أريه يا قلبي عقوقا / به صار المحب شهيدَ عشقٍ وقد صار الوفيّ به خلوقا حقوق التضحيات حملتَ عنّي سأحمل عنك يا وطني حقوقَا