أيتها الوارفة القديرة منية الحسين
أبارك هذا الإنهمار الحسن الذي أراه يعلن تفوّق منية الحسين على ما سجن روحها المتدفّقة من ألم وأسى ....
هي بروحها بدفقها بعمقها تنطلق نحو الأرحب وتعلن أنّ ضيق الأفق بسبب ما قد يحدث لنا قد ينبتنا في تربة لا ينمو فيها بذر
هنا رأيتك يا رفيقتي يا صديقتي تحتكمين على قدرة عجيبة في تحويل هذا الكامن فيك بشجنه ولوعته الى شعريّة تهب أجمل النّصوص في مجاراة ومحاكاة لقصيدة القدير الوليد....
محاكاة جاء فيها ألمك في الفقد أجمل وأروع
تصدير ثان مختلف للوجع
أعطى الرّوح ظلا تستجير به
كان الوجع هنا غير قاس على قلوبنا
فالفقد والأسى يا منيتي يا رفيقتي أولى أن تحرّكه قصيدة ليتعاظم ارتباك المتلقي بطعمك ومزاجك الجديد فيه
وما يعزّز شعريّة الكلام التقاطع بينك وبين الوليد في قصيدة لترسو بك وبه وبنا كمتلقين الى مدار الجمال والتّفوّق ...
أفق في مستوى المعنى
منية أنت رائعة يا صديقتي رائعة في حزنك في فرحك في شجاك في شجنك
...لك انبهاري...لك اعجابي.....لك محبّتي التي تعرفينها ...
أرجوك .....لا تحرمينا هذا الإبداع وهذا الدفق فكم أفرح بدفقك يا منيتي
ولقصيدة الليل نهد ...وللوليد كلّ التّقدير
بدفق نبضك ..بنورانية روحك ..بسخاء فكرك
تعبيرين القصيد ،كالربيع الطلق حين يجلي الشحوب عن الأماكن والصور..
ومن منا يادعد لم يتذوق مرارة الفقد ؟ من لم يعزفه الحزن سيمفونية دمع في حفل بكاء ؟
هو الحرف اللّجة والطوق ..
فهيا نسكبه على ربا الأحلام شتائل أقحوان ..نحلق به بعيدا عن الأرض
ولو لبعض وقت ..
دعد كامل
الأديبة والناقدة والصديقة الوارفة
للكتابة بينكِ بعد جميل وبصافحتك الندية تتسلق الروح شاهق السحاب
شكري وفخري لأنكِ بالقرب يانقاء.
؛
أجدد شكري لقديرنا الوليد ولحرفه المُلهم
عندما أخرج من صمتي سأعود !!
دعيني أحلق في فضائك ..
أعد ّ النجمات التي ترسم المكان
وأسرح في الضوء المنبعث ..
دعيني أعود لمقاعد الدرس ..أقرأ من جديد
عن مساقات الروعة وكتب الجمال ...
دعيني أهرب من مدينتي المحاصرة ..من صوت رصاص الحقد والمستعمر
حتى أتأمل رقص الفراشات في حقول الزهر ...
انتظري أن أعود ...
هي مسافة فنجان شوق ...على دخان اللهفة ...
لك باقات من الإعجاب / التقدير / الثناء
ليت هكذا باقات تكفي ...
أنت رائعة وأكثر
عندما أخرج من صمتي سأعود !!
دعيني أحلق في فضائك ..
أعد ّ النجمات التي ترسم المكان
وأسرح في الضوء المنبعث ..
دعيني أعود لمقاعد الدرس ..أقرأ من جديد
عن مساقات الروعة وكتب الجمال ...
دعيني أهرب من مدينتي المحاصرة ..من صوت رصاص الحقد والمستعمر
حتى أتأمل رقص الفراشات في حقول الزهر ...
انتظري أن أعود ...
هي مسافة فنجان شوق ...على دخان اللهفة ...
لك باقات من الإعجاب / التقدير / الثناء
ليت هكذا باقات تكفي ...
أنت رائعة وأكثر
لك قلبي
الوليد
الأرض المحتلة
وما الكتابة إلا الانسلاخ من المادة والتحليق في عالم
نلونه بمشاعرنا ونطرزه بدواخلنا ..نحبه كثيرا ونخاف عليه أكثر لأنه بعضنا النافذ إلى عمق الروح
بعضنا الأغلى ..الذي يحمل صبغتنا الصادقة ووجهنا الذي لم يمرر عليه الزمن تشوهاته
هو الفضاء لك سيدي مكحل بالود وعميق الإمتنان
هي حروفي الفقيرة التي عكست بعضا من روعة حرفك الذي جسدته قصيدتك
التي برقت بروعة دالتها منذ العنوان (الليل نهد) فالعنوان وحده حكاية
من الميل العاطفي للإشباع الروحي واستدرار الدفء والحنان إلى البحث عن متكأ للروح في عالم هوائي
عالم الحرف أو الطيف الذي سنراه فيما بعد ..
إذا الليل هنا خرج من ظلمته السافرة وقسوته ولبس عباءة التجلي والتحليق في فضاء تحيكه نجمات الإلهام بأضواء الشاعرية
والجميل هنا أن النداء ليس غريزي كما قد يظنه القارئ العادي منذ البداية ولكنه إستجلاب
لأنثى العاطفة ..أنثى الحلم ..أنثى الليل ..أنثى الحرف والإلهام ...
هذا بعض ماقرأته في العنوان الذي شكل المدخل المدهش للقصيدة وسبكها بصفته والذي يستحق وحده أن تفرد له صفحات.
؛
ممتنة شاعرنا القدير لمنح قلمي مساحة ماكان ليطير فيها لولا حرفك وذاك العالم البلوري الذي رسمه فكرك
لك شكرا يليق بسمو حضورك وجمال حرفك وسخاء روحك
تقديري والإحترام.