هي ذاكرتك لي...
أشتاقها دوما ....
أحتاجهاأبدا..
فتعالي يا عزيزة عثمانة
واقفزي في رحابة التاريخ
واخلعي عن قلبي ضيمه ..
فقد صرخت حتى فاض وجعي ...
وضجّت في حلقي ردّة فعل حمقاء
والكلام ليس مبارزة ...
ولا مهرجان للرداءة....
فيا لغة الأخبار المستباحة ...
قذفت بعزيزة في لجاج بذاءة ...
وسوّقت صورة مشوّهة عن نساء بلادي
فامتدّ تاريخهن
فوق قمّة الزّمن ...
على نخب ربيعنا ..
وانتصارنا...
ورموزنا ...
فجرنا ينبثق من أمس بكر
طاعن في الإباء....
سامق في الذّرى...
مجد المرأة فيه خارطة
للأنساب والأعقاب
عظمت بهن بلاد ....
فأنزلتهن منزلة الإجلال...
فقولي
كيف غاب عنك
أنّي عزيزة
و بدمي لعزيزة عثمانة انتساب.
======================
عزيزة عثمانة (ولدت في النصف الأول من القرن السابع عشر وتوفيت سنة 1669) هي أميرة تونسية من أصل تركي عثماني عرفت بإحسانها،ومشاريعها الخيريّة . عاشت بمدينة تونس، وقد عرّفها حسن حسني عبد الوهاب بأنها بنت أبي العباس أحمد بن محمد بن عثمان داي الذي حكم البلاد التونسية فيما بين 1593 وقد ورد ذكرها كشهيرة من شهيرات تونس ورمز للتّقوى والصّلاح والعفّة في ذاكرة تاريخ المرأة التونسية.
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 10-11-2014 في 09:06 PM.
منوبيه العزيزه
لما هذه المرارة بين حروفك و أنت السامقة بين النساء....
ارفعي رأسك فأنت بنت تونس و بنت بورقيبه ألذي رفع عنك الحجاب
و سمح لك باقتحام كل الميادين من الطب إلى الطيران و الجيش.
من يجرح عزيزة بكلمة فهو جاهل لمجلة الأحوال الشخصية التونسية
فهو لا يعرف مكانة المرأة التونسية في مجتمعها ....
على مقاعد الدراسة علمونا أن المرأة نصف المجتمع و هذا واقع نعيشه كلنا كتونسيات و ليس مجرد شعارات.
المرأة التونسية تعيش كريمة مرفوعة الرأس بمنع تعدد الزوجات قانونيا ....
فلا تحزني لما تقوله الصحف غاليتي و لا تتاثري بمن يصطاد في الماء العكر...فنحن أرفع و أسمى
و نحن....فقط نحن....نعرف مكانتنا بين الأمم.
ومضة رائعه منو....جعلتني أطنب دون أن أشعر...
لك محبتي و تحية بأريج الياسمين.
سميّة الغالية
بعض الذين يسوّقون عبر وسائل الإعلام لصورة مشوّهة عن المرأة التونسية والعربيّة بصفة عامّة يجب التّصدي لهم ومقارعتهم .
فليس أبشع ولا أقبح من تشويه تاريخ المرأة ونضالاتها وسيرتها .
وما يمسّ المرأة أولى وأحرى أن تتصدّى له المرأة قبل غيرها .
شكرا رقيّ روحك يا سميّة فبمثلك تعتزّ النّساء .
ولن يخذلنا نعيق الغربان فالمسيرة متواصلة والأعناق تطال السّماء بشهيرات أوطاننا .
دمت ايتها الأبيّة الوارفة .
الغالية صديقتي وأختي ليلى
إنّها حملة شرسة على المواقع الإجتماعية ضدّ عفّة المرأة ونضالاتها ومسيرتها
وما أستغرب منه أن تكون المرأة نفسها مسوّقة لهذه الحملة.
ولن تخذلنا الحملات المسعورة فالتّارخ يشهد بما حققته المرأة.
محبتي واعتزازي أني وأنّك تونسية عربية مسلمة .
سميّة الغالية
بعض الذين يسوّقون عبر وسائل الإعلام لصورة مشوّهة عن المرأة التونسية والعربيّة بصفة عامّة يجب التّصدي لهم ومقارعتهم .
فليس أبشع ولا أقبح من تشويه تاريخ المرأة ونضالاتها وسيرتها .
وما يمسّ المرأة أولى وأحرى أن تتصدّى له المرأة قبل غيرها .
شكرا رقيّ روحك يا سميّة فبمثلك تعتزّ النّساء .
ولن يخذلنا نعيق الغربان فالمسيرة متواصلة والأعناق تطال السّماء بشهيرات أوطاننا .
دمت ايتها الأبيّة الوارفة .
منو غاليتي من يسوّق لهذه الحملة فقد اعتاد الذل والعيش تحت ستائر الظلام
امسك بعصاه المشوهة ليقذف امرأة خرجت للضياء بكل شجاعة
فصارت نصف المجتمع ...هكذا تعلمنا في مدارسنا ...المراة نصف المجتمع
لكن حبيبتي يبقى المقياس الوحيد هو التحضّر في وصفها ثم الأدب
سميّة الحبيبة ما اروع هذا الدّم الذي يضجّ في عروقك...
فكوني امتدادنا جميعا أيتها الغالية .....واحملي المشعل لأنّك على درجة من الوعي الجميل المبشّر بكلّ خير.
أحبّك جدّا يا سمسمتي الغالية .
لا عليكِ منوبية الطيبة
فالشمس لا تغطّى بغربال
رحم الله عزيزة عثمانة.. ومنحها أعلى درجات النعيم
تحية بكِ تليق
أيتها القديرة الأبيّة حنان الدليمي
ربّت على الوجع فتلاشى ....
ولابدّ من الإنتباه صدبقتي لكل حملة شرسة ضدّ المرأة العربية أينما كانت .
محبتي وتقديري لتعاطفك الجميل.
الاخية دعد..تحية المساء
ان كل الرموز العربية نسوية كانت او رجالية هي عرضة للتشويه
والقصد منها الاساءة للتاريخ العربي وللعروبة مقابل تمجيد الفئوية
ورموز الخيانة،،وهذا ديدن الضعفاء والفارغين،،انها فترة مظلمة يا دعد
ولكن الاقلام الشريفة المؤمنة باوطانها ورموزها وعروبتها هي التي ستبقى
لتعري انصاف الكتاب..وعند البحث عن هذه الشخصية وجدتها عروبية اكثر من غيرها
ومسلمة بالفطرة ..وبعد التحية لك ولقلمك المبدئي انقل ما قرأته عن هذه الفاضلة رحمها الله
(
تزوجت من حمودة باشا المرادي، وأدت فريضة الحج، وعند عودتها أعتقت ما لديها من عبيد، ثم اتجهت إلى الأعمال الخيرية.
وإذ لا تتوفر معلومات كافية عن حياتها، فإن ما تركته من أوقاف يشهد لها بعطائها وروحها الإنسانية الفياضة. وعطفها على الفقراء والمساكين والمرضى والعجّز. فقد كانت تملك عقارات شاسعة تقع بولايتي صفاقسوالمهديةالحاليتين، وأوصت بوقف ثلث تلك الأملاك ومساحتها تناهز التسعين ألف هكتار على عدد من المشاريع الخيرية الدينية والإنسانية، من بينها عتق العبيد وإعالة العجّز وقراءة القرآن الكريم، وختن أبناء الفقراء وتجهيز الفتيات الفقيرات للزواج...
تخليدا لذكراها أطلق اسمها على أحد أقدم مستشفيات مدينة تونس، وهو مستشفى عزيزة عثمانة الذي يقع قرب الوزارة الأولى بالقصبة، خاصة وأن المرأة قد خصصت جانبا من أوقافها لتسديد مصاريفه ومختلف لوازمه. كما أن هناك بعض الأنهج والشوارع تحمل اسمها، من ذلك نهج بصفاقس وحمام الأنف وشارع بالمنزه السابع...
دفنت قرب المدرسة الشماعية بمدينة تونس. ومن الطريف أنها خصصت حبسا كي يوضع عند طلوع كل فجر إكليل من الزهور على قبرها.