غمرتني سخونة الأمنية .. تمتص قـُبلتي من فوق شفتيها شهد الحلم اللذيذ ، استعذبنا الفضفضة والبوح الماحي للهموم . ربما كانت مدركة لحاجتي إلى امرأة تحنو عليّ وتربت على كتفي وتهدهد وجداني . ربما كانت ذكية لدرجة أنها قرأت الرغبة تتوهج في عيني . ربما كانت فراستها تريح قلبي وتملؤني رغبة في الكلام . ربما كل هذا كان يعجبني جداً فيها .
لم تكن النية مبيتة تماماً لتتحول نظرتي العذرية إلى رغبة جنسية ، والتواصل معها بشكل آخر وبمضمون مختلف عن مضامين الأحاديث الفائتة . فتحنا صفحة الرغبة في كتاب الشوق الملتهب بلذة الشهوة . العين تقرأ ما في العين من وجدٍ .. الملامح تتلون بلون الحديث الناعم المريح ، ولكن كيف أقطف فراولة الرغبة من فوق شفتيها اللتين تعتصرهما ثورة الشوق ، كيف لنا هذا والحذر يُكبل أجسادنا بأغلال الخوف ، فلا نقوم ولا تتحرك الأيادي أو تتلامس .
باحت صراحة برغبتها .... وأنا كذلك أحتاج تلك القبلة .. قالت : ولكن أنا أستحي ... وأنا كذلك مثلك بقدر ما تستحي ....
الحذر يملؤني رهبة من المجهول القادم .. أخاف أن تفضحنا المشاعر المتلهفة إلى التوحد .
أبحث عن بصيص من ضياء نلتقي في رحابه لتتوحد تلك الشفاة الظمأى .. فهل يستمر التوهج بلا توحد . يا لها من رغبة . ويا له من خوف .
.. ..
وحده الخوف من يمنح الرغبة سر توهجها
فهو يمدها بفتيل يمنعها من الانطفاء
قد تفقد الأشياء رونقها عندما تسقط الحواجز والمعوقات
ونفقد نحن أيضا رغبتنا حين امتلاكنا لتلك الأشياء
الأستاذ نبيل مصيلحي
أهلا بك من جديد .. نورت المكان
في انتظار المزيد
تحياتي وودي
تحية طيبة أ.نبيل
قص بأسلوب لايخلو من عنصر التشويق..
راقت لي فكرته..ستبقى تلك الرغبة..طي الكتمان..وسرا في دخيلة النفس..
محاط بالحيطة والحذر..تصارع تلك المخاوف.
تقديري وطبت أوقاتآ
عبير المعموري
التوقيع
امتلك متسعآ من الامل..لاحقق جميع اهدافي..وسأكون حتمآ!
عبير المعموري