الديك الدكتاتور

الديك..الدكتاتور.
أهلنا الطيبين،بنقاوة السريرة،وصفاء القلوب كانت لهم حكايات
تكون مثلاً للتبصر ،حكاياتهم صالحة لكل زمان لما فيها من حكمة
اليكم ..بعضا منها...
كانت لأحد الأشخاص جذور ريفية ويعشق تربية الدجاج،رغم انه
يسكن اطراف المدينة،جمع من الدجاج والديكة الكثير،ولكن هناك
ديك (هراتي)شرس سيطر على كل الديكة والدجاج،ولم يسمح لأحد
أن يصيح كديك الا هو،بمفهوم لغة السياسة أبعدنا وابعدكم الله عنها
دكتاتور!!كان يصيح بمزاجه ،وصياحهه عالي جدا،مما ازعج الجيران،فهو يصيح في الفجر ومنتصف الليل والظهر،أي لا وقت
لصياحهه،مما دعى الجيران للذهاب الى صاحبه والشكوى منه،اعتذر منهم،ودعاهم لوليمة غداء يكون هذا الديك على رأس المائدة
وصدق في وعده،ذبح الديك المزعج،وأكلوه بنهم،متشفين فيه،بعد
الظهيرة،سمع جميع الجيران اصوات صياح ديكة عديدين،بل ان
الدجاج صار يصيح مثل الديكة،مما ازعجهم وقض مضاجعهم.
جاء الجميع لصاحب الدجاج يشكون دجاجهه،وكثرت صياح ديكه
بل حتى دجاجاجته صارت تصيح..فبدل ديك صار العشرات
ضحك..واجابهم..
ذبحت لكم من كان يسكتهم..لا يمكنني ذبح جميع الديكة والدجاج
فبعده..صار الجميع ..ديكة...!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عميقة وربي وهادفة

بوركت

ضربت على وتر حساس يا قصي الطيب واجدت. هذا هو الواقع.
وهاك هذا الحدث من واقع حياتنا:
حدثني صديق من الامارات: قال عندي في البيت اربع دجاجات وديك. وعندنا غرقة صغيرة سبق وان بنيتها لهذا السبب في صحن البيت. في النهار يسرحوا في حديقة الدار ومساء ندخلهم للغرفة الخاصة بهم.
قال: عندي ابن عمره ستة سنوات مساء ادخل الدجاج في الغرفة الصغيرة وترك الديك في الخارج. يقول سالت ابني ادخل الديك ولا تتركه خارج الغرفة لوحده ، فرد عليه ابنه بحدة:
بابا نحن اصحاب شرف كيف تقبل ان نضع الديك مع الدجاج ، بابا عيب عيب ، كيف تقبل ان نسمح للديك مع الاناث في غرفة واحدة؟ هههههههههههههههههه
يزي عاد مع السلامة
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

طرق شيق ومعنى عميق

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     عميقة وربي وهادفة بوركت

وبورك مرورك الغالي ابا صالح

سمعت أن الجيران طلبوا من صاحب الديك أن يأتيهم بديك أكبر منه وأقوى واشد دكتاتوريه واعلى صياحا....هههههههه
وهذا حالنا ياغالي...
صرنا شعيط ومعيط وجرار الخيط...الحمال والمعمم والبقال وبياع السبح وجماله فوكاهم داعش...وصرنا مصكعه...
خليهه سكته ليسمعونا...

تحيتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان     ضربت على وتر حساس يا قصي الطيب واجدت. هذا هو الواقع. وهاك هذا الحدث من واقع حياتنا: حدثني صديق من الامارات: قال عندي في البيت اربع دجاجات وديك. وعندنا غرقة صغيرة سبق وان بنيتها لهذا السبب في صحن البيت. في النهار يسرحوا في حديقة الدار ومساء ندخلهم للغرفة الخاصة بهم. قال: عندي ابن عمره ستة سنوات مساء ادخل الدجاج في الغرفة الصغيرة وترك الديك في الخارج. يقول سالت ابني ادخل الديك ولا تتركه خارج الغرفة لوحده ، فرد عليه ابنه بحدة: بابا نحن اصحاب شرف كيف تقبل ان نضع الديك مع الدجاج ، بابا عيب عيب ، كيف تقبل ان نسمح للديك مع الاناث في غرفة واحدة؟ هههههههههههههههههه يزي عاد مع السلامة اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

العزيز الصديق الطيب صلاح الدين..
رائع انتَ في مداخلاتك..وهي تحمل نكهة الطيبة العراقية!!
سلمت يا طيب..

حكاية هادفة ، و موروث يحاكي الواقع الجائر

و ما أكثرها الدجاجات التي باتت تصيح دون وقت محدد

سلمت أستاذ قصي الفاضل


احترامي و تقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     طرق شيق ومعنى عميق تحياتي

وجزيل شكري للمرور الكريم
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال     سمعت أن الجيران طلبوا من صاحب الديك أن يأتيهم بديك أكبر منه وأقوى واشد دكتاتوريه واعلى صياحا....هههههههه وهذا حالنا ياغالي... صرنا شعيط ومعيط وجرار الخيط...الحمال والمعمم والبقال وبياع السبح وجماله فوكاهم داعش...وصرنا مصكعه... خليهه سكته ليسمعونا... تحيتي

لا تعليق لدي..فقد قلت ما يجب ان يقال
خليه سكتة يا لفتة
فائق تقديري