للذكريات محطات بحلوها ومرها على مر الزمن
وتبقى ذكريات الطفولة هي الأجمل لما فيها من براءة ونقاء
أنسابت الحروف لتحكي حكاية عمر تراصفت حروفها على عتبات اللقاء ليكون للذكريات سماء
فما أجمل اللقاء بعد هذه السنين
ابني الغالي محمد سمير
جمعكم الله دائماً بالخير وعلى الخير
وأدام في قلوبكم هذه المحبة
وفقك الله
محبتي
يقال انَ الخال والد .. وابن الأخت لطالما يتباهى بخاله كما هو حال الخال .. قرأت هذهِ السطور وقد غرغرت عيناي
ولا أعلم هل لكوني تذكّرت خالي الفقيد منذ الثمانينيات أو لكوني تألّمت على فراقك لخالك لثلاثون سنة وهوَ الأمر
الذي ليسَ بالهين اطلاقاً .. هنيئاً لكَ يااستاذ محمد على رؤية خالك حفظه الله ورعاه .. فالخال والد بالنيابةِ
مودتي واكثر
سلمت يداك يا اخي محمد سمير ، لقد عكست لنا واقعا اثر في نفوسنا ، لعمق جوانبه الانسانية.
فرح الجميع باللقاء ، ولكن بدأت علامات الاستفهام تتراقص امامنا بهذا السؤال: ماذا سيكون وضعنا جميعا بعد لقاء ولقاءات؟
هل سنبقى في ذلة واحتقار؟ ... هل ستبقى شموسنا اقمارا؟
لك مني تحية غنية بينابيع الفرح من جراء لقاء الخال الغالي بعد سنين طويلة !!
دمت بعز وخير يا ابن العرب الابي.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
وهل يبقى لنا الا ذكريات
تو ان نلتقي هنا او هناك
وكل عائلة فلسطينية مشتتة في اسقاع الكون
ومن النادر ان تلقتي
الاخ ابو تيسير عبرت عن مشاعر الكثيرين هنا
لك التحايا