لا زفاف لهذا الربيع ..
_________
من رحم الصقيع تصعد أبخرة الحروف ليشتعل في الخاطر موقد حضورك... فالوقت وهم والوهم صقيع يكسر أجساد الحقيقة ....
وعنانك يا وجع الخمسين امتهنت هوامشك من مطلع الشوق حتي هبوط اليأس وأنت أيها العمر تقنّع الذات بموسم يعرف كيف يثمر قبل الهجير.قبل الرحيل.
أنا والتاريخ متهمان بزفاف ليس لهذا الربيع
كنتِ الوصية علي الأحلام وكنتُ الملح الذي يرفع منسوب الشوق وكنتِ برمائية الحضور توافقين مزاجي الرمادي بعقل رشيد..
تحلين وثاق مليار النبضات من قلب مخنوق بك.
فلتتأوه أيها الزمن كلما ذرفك الدمع فهذا السطر عتيق الألوان....
مطهر من براثن الخداع
مرسوم بلهفة طفولية ونظرة شيخ حاذق لا ترميه الأنات..
ثم زغرد أيها الزمن لارتكابك جريمة أخرى في تأديب صبية جرمها بأن يديها وطن ...
عيناها وطن...
صمتها وطن ....
ألمها وطن ... ووجعها قهر ذاك الوطن وتنحى أيها الزمن عن خواصر تلك الصبية العنان
فعنان أبدية الحديث الصباحي
تلك التي لاكت الظلم بأنياب رؤاها واكتوت بجلدات الصمت مئة جلدة
وعنان تقيس المسافة بسطر شعر طيف الملاك يرافق أنات زمني مقاسات شروقها وجه البحر... لجين السماء عنان لم تكن طلسمأ في عروق الكف ولا هي ولادة شوق
بعد عقم الأمنيات
بل هي العشق الملثوم بمساحاتي وهي العنقاء التي أرصع بها
سماء فضائي..
فانهض مني أيها الرماد..
لك الحق في عجني من جديد
وأنت أيتها السحب أمطري ما شئتي .. متي شئتي فكلي روابي لصهيل المهرة والأميرة تشعر بي...
تجس تفاصيل الحديت بإصبعها العاجي تصطاد دخاني المنفوث
وأنا المرمي في بقاع العنان مازلت ألملم من الجنون ندف الحنين وأزهو.. أرنو ..أقطف..
وأفرش القبلات مداساً للورد عنان...
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
لا زفاف لهذا الربيع ..
_________
من رحم الصقيع تصعد أبخرة الحروف ليشتعل في الخاطر موقد حضورك... فالوقت وهم والوهم صقيع يكسر أجساد الحقيقة ....
وعنانك يا وجع الخمسين امتهنت هوامشك من مطلع الشوق حتي هبوط اليأس وأنت أيها العمر تقنّع الذات بموسم يعرف كيف يثمر قبل الهجير.قبل الرحيل.
أنا والتاريخ متهمان بزفاف ليس لهذا الربيع
كنتِ الوصية علي الأحلام وكنتُ الملح الذي يرفع منسوب الشوق وكنتِ برمائية الحضور توافقين مزاجي الرمادي بعقل رشيد..
تحلين وثاق مليار النبضات من قلب مخنوق بك.
فلتتأوه أيها الزمن كلما ذرفك الدمع فهذا السطر عتيق الألوان....
مطهر من براثن الخداع
مرسوم بلهفة طفولية ونظرة شيخ حاذق لا ترميه الأنات..
ثم زغرد أيها الزمن لارتكابك جريمة أخرى في تأديب صبية جرمها بأن يديها وطن ...
عيناها وطن...
صمتها وطن ....
ألمها وطن ... ووجعها قهر ذاك الوطن وتنحى أيها الزمن عن خواصر تلك الصبية العنان
فعنان أبدية الحديث الصباحي
تلك التي لاكت الظلم بأنياب رؤاها واكتوت بجلدات الصمت مئة جلدة
وعنان تقيس المسافة بسطر شعر طيف الملاك يرافق أنات زمني مقاسات شروقها وجه البحر... لجين السماء عنان لم تكن طلسمأ في عروق الكف ولا هي ولادة شوق
بعد عقم الأمنيات
بل هي العشق الملثوم بمساحاتي وهي العنقاء التي أرصع بها
سماء فضائي..
فانهض مني أيها الرماد..
لك الحق في عجني من جديد
وأنت أيتها السحب أمطري ما شئتي .. متي شئتي فكلي روابي لصهيل المهرة والأميرة تشعر بي...
تجس تفاصيل الحديت بإصبعها العاجي تصطاد دخاني المنفوث
وأنا المرمي في بقاع العنان مازلت ألملم من الجنون ندف الحنين وأزهو.. أرنو ..أقطف..
وأفرش القبلات مداساً للورد عنان...
نصّ متراس قويّ حافل بربيع غائب
ربيع بلا عصافير بلا اخضرار بلا مياه
به أرض ووطن وموطن وسماء
يتمجّد بعيون أطفال ....
عيون لا مدى لها
في هذا النّص يا قديرتنا نجلاء أعراس آتية رغم العناء....
لن نلوك القهر يا صديقتي طالما هناك كتابة تصهر عظام المستبدين
والخمسون كواكب وأنت القمر
والوطن بك بأطفالنا سيظلّ الاكثر دفئا على صقيعه.....
نجلاء الأبيّة
تكتبين بمداد روح ونبض عاليين...فكوني كما الوطن شموخا ....
نصّ متراس قويّ حافل بربيع غائب
ربيع بلا عصافير بلا اخضرار بلا مياه
به أرض ووطن وموطن وسماء
يتمجّد بعيون أطفال ....
عيون لا مدى لها
في هذا النّص يا قديرتنا نجلاء أعراس آتية رغم العناء....
لن نلوك القهر يا صديقتي طالما هناك كتابة تصهر عظام المستبدين
والخمسون كواكب وأنت القمر
والوطن بك بأطفالنا سيظلّ الاكثر دفئا على صقيعه.....
نجلاء الأبيّة
تكتبين بمداد روح ونبض عاليين...فكوني كما الوطن شموخا ....
----------------
الجميلة بكل ما تملك كم أهوى سخاؤك وغوصك في محار المعنى
أشكرك سيدتي وأقدر قراءتك
تحياتي واحترامي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
وسيمة أنتِ حتى في وجعك
نالني شرف التعرف على بعض من إنسانيتك
سيمر الفرج حتما.. كنسمة رقيقة في بيداء اليأس
بحجم الأنفاس الحارقة التي ألهبت دهشتي قبل قلبي
أحييك