في حرفيكما نغمات ترقص الروح لعذوبتها
الربيع زاه والورود مختلفة الالوان في غنج
تسامر القمر حينا بصحبة نجيمات تائهة
وتداعب خيوط الشمس حين تعانق الصبح
كل التحايا أخي ألبير و دكتورنا أسعد
وسلاما على الشآم وأهلها وحاراتها وياسمينها وعلى كل قصيد تغنّى ببريق
وجهها الباسم وثغرها الناطق وحسنها الوضّاء ، وعليك شاعرنا الجميل بوفائه ،
ورحم الله شاعرنا عبد الرزاق عبد الواحد يوم قال :
دمشق خاصرة الدنيا فلو طُعنت ~ فقلب طاعنها الرحمنُ يطعنُهُ
وكفّ طاعنها الأقدار تقطعها ~ ونصل طاعنها التأريخ يلعنُهُ
روعة حرف سطره يراعك الغيداق تخترق شغاف القلوب
خريدة صورت قلعة تضج بالنقاء والأصالة والقيم ،
حمى الله أهلنا في شام العز والحضارة والتأريخ المجيد من كيد الأشرار وأعداء الحياة الدنيا والآخرة
دمت بتألق وإبداع أخي الغالي
تثبّت
مع التقدير
تحياتي الزكية
الله..
أنت عالم شعري فريد.. تغرف من البلاغة ما يحلو لك
وتلبسها من خزانة الروح كلّ جديد
أخي الكروان ألبير ذبيان
يثملناعنفوان شِعرك ويرغمناعلى الذهول
فكيف نستطيع معه صبرا؟
سأتركني هنا وأمضي