عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ))
[ رواه البخاري: 1162 ].
* وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ،
ثم يقول : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته)
خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الأخوة الكرام: لا زلنا في إبحاث المسلم بما في الترغيب والترهيب من صحيح البخاري ومسلم، واليوم ننتقل إلى السواك وما جاء في فضله.
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ ))
(صحيح البخاري)
الشيء الذي يلفت النظر أن هذا السواك الذي خلقه الله خصيصاً لتنظيف الأسنان هو يفوق الفرشاة، في مواد أكثر من خمسين مادة معقمة ومطهرة ومغذية وأنا إن شاء الله آتيكم بوقت آخر ببحث علمي قرأته في مجلة رصينة، ملخص هذا البحث أن مستشرقاً بريطانياً كان يسخر من السواك ويراه أنه عود ليس غير، وأن هؤلاء الذين يستخدمونه جهلة له صديق ألماني هذا الصديق طلب منه عود أراك أن يأتي به إلى بريطانيا، الطبيب الألماني محلل جرثومي وجد أن السواك لا يمكن أن يتلوث، الموضوع الآن لا يحضرني تفاصيله لكن إن شاء الله آتيكم به في بحر الأسبوع القادم حول موضوع السواك، فالسواك من خلق الله عز وجل، وقد صمم خصيصاً لهذا الإنسان والخلة من خلق الله عز وجل وقد صممت خصيصاً لهذا الإنسان، وفي ليف طبيعي، يعني شيء واضح أن هذا الليف لتنظيف الجسم له وجه خشن ووجه ناعم وهو نبات يزرع في بلادنا،
ثواب صلاة الضّحى نيل أجر الصّدقة: عن أبي ذر، عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّه قال: (يُصبح على كلّ سُلامى من أحدكم صدقة؛ فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المُنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى).[ظ¢] كفاية الله للمُحافظين على صلاة الضّحى: عن أبي الدّرداء وأبي ذر، عن رسول الله - عليه الصّلاة والسّلام -، عن الله عز وجل أنّه قال: (ابن آدم، اركع لي من أول النّهار أربع ركعات أكفِك آخره).[ظ£] وصف المُحافظين على صلاة الضّحى بالأوابين: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - عليه الصّلاة والسّلام -: (لا يُحافظ على صلاة الضحى إلا أوّاب. قال: وهي صلاة الأوابين).
وفي فضل صلاة الضّحى في أول وقتها - وهي صلاة الإشراق - جاء عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام -: (من صلّى صلاة الصّبح في مسجد جماعة يثبت فيه حتّى يُصلّي سبحة الضّحى، كان كأجر حاجّ أو مُعتمِر تامّاً حجّته وعمرته).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم .
عن عائشة رضي الله عنها ،
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم :
(( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله ))