راقصت الريح الخيام، فزعت الخلائق تحت ليل بهيم، تشبَّث الرجال بالأعمدة، بالمطارق تضرب النساء رأس الأوتاد.. تمسَّك الأطفال بالحبال.
تعبت الأشجار من شغب الريح، نفضت أوراقها، فكست معظم الخيام..
في الغد تدفق نهر من الكلمات لا معنى لها على لسان الجيران..
جسد النص صراع الإنسان مع الطبيعة من أجل الحياة بالرغم من الظروف الطبيعية الصعبة وما أتت به الريح قام كل واحد من أفراد العائلة بتأدية دوره في غياب الإنسانية
صورت الواقع المر الذي يعاني منه الفقراء ولكن رغم الدمار يبقى الأمل ويزداد الكفاح
دمت بحير
تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي 564529
لا أدري ولكن دائما نؤول الأمور على غير مرادها فيكون الكلام على غير الحدث نص عميق يحتاج القراءة المتأنية
------
تحية كريمة أخي المبدع المتألق محمد فتحي عوض الجيوسي
شكرا على قراءتك القيمة التي اختزلت دلالة النص،وأعطته رؤية جديدة.
قراءة أعتز بها.
تقديري واحترامي.
جسد النص صراع الإنسان مع الطبيعة من أجل الحياة بالرغم من الظروف الطبيعية الصعبة وما أتت به الريح قام كل واحد من أفراد العائلة بتأدية دوره في غياب الإنسانية
صورت الواقع المر الذي يعاني منه الفقراء ولكن رغم الدمار يبقى الأمل ويزداد الكفاح
دمت بحير
تحياتي
*****
شكرا لك المبدعة المتألقة عواطف على قراءتك القيمة.
قراءة كشفت مضمون النص ،مع اختراق جبد لمكامن المعاني والدلالات.
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به.
مودتي وتقديري
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تأتي الرياح بما لا تشتهي الخِيَمُ
وتبقى مشاحنات الحياة قائمة
لله در بيانكم
كلّ البيلسان
*****
جميل هذا الاقتباس الجميل، أحب هذا البيت الشعري ،وهو للمتنبي ،
كنت أردده باستمرار أمام التلاميذ في القسم.
فالخيام لم تشته الريح،ولكها كانت رحيمة بالخلائق البشرية الموجودة تحت الخيام.
فالمتنبي كان واقعيا عندما قال :
ماكل مايتمناه المرء يدركه**تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ..
وجاء بعده شخص متفائل وقال :
تجري الرياح كما تشتهي سفينتنا** نحن الرياح ونحن البحر والسفن ..
وجاء بعده شخص فاقد للأمل وقال :
قل للرياح تأتي كما شاءت **فما عادت سففنا تشتهي شيئا 🥀
قراءة وازنة ذكرتني بأفكار جميلة سكنت في عالم النسيان.
شكرا على قراءتك القيمة المبدعة هديل ،قراءة أعتز بها.
تحياتي وتقديري