،
أيْضاً وأيْضاً و أيْضاً و أيْضاً و أيْضاً و أيْضاً و أيْضاً
سَـأتألم أكثر, سَـأفتقدك أكثر ،سَـأبكي ، سَـأروي لأطفال حكاياتي عن قصـة كانت وانتهت بحسرة آهٍ وأتحسَّــر ، سَـيترجوني أن أكملهـا لهـم وسَـتغص حنجرتي باسمكَ و أتقهقر ، سَـأطعن خاصرتي بِـذكرى يديك أكثر ،سَـأتذكر طيش رجل كان لحظـة جنون علق حكايتنـا في مسمار صدئ ،سَـأخبرك أنني ما عدت هشَّــة وأنني أدقّ الصومعة بـ قدمي وأيم نفخت الروح فيّ أتكسر ،
سَـأموووت
– فَـلا تكتبني أبداً ..
و أيْضاً وأيْضاً و أيْضاً و أيْضاً و أيْضاً و أيْضاً و أيْضاً
أنتَ تخبّط أكثر, مُت ّ أكثر, لوّح بـالديليت عَلَى ظِلِّي, اكسره ثم احذفـه !, أحدث تشوهـاً في صورتي ، ثبّتني في جدران خيالك بـدبوس , اغرسـه في قلبي ،اطرحني في الفَرَاغ, حل ّ أصابعي مِنك, افقىء نِقَاط اسمك عليّ, دعني أتبلّل في قَطْرَة, شُدّ جِذْعي قَوْسَا ً, ارمني فيك | وإيّاك َ أنْ تَمَوت ْ ! | , اعقد حَبْلا ً حَوْل رسغي, واشنق يَدي
– فَـلا أكتبك َ أبدا ً ..
’