ديوان الشاعر/ يونس محمود يوسف

على بركة الله
أبدؤ بتدوين قصائد
الشاعر
يونس محمود يوسف

	المربي الفاضل صاحب الفكر والقلم أتقدم إليك بهذه الأبيات التي تعبر عما يكنه قلبي لك من محبة واحتراف بالجميل تقبلها مني يا صاحب الزوق الرفيع لحبيبنا عبدِ الرسولِ فضائلٌ = تُنبيك عن خدماتِهِ بصفاء مترنمٌ بين السطورِ وقاصدٌ = نشرَ العلومَ كعادةِ العُلماء أنعمْ به من ناقدٍ ومفكرٍ = قد طال فكراً ذِروة َالجوزاء حرٌّ فصيحٌ بالبلاغةِ مذ بدا = كالبُلبلِ الغرّيدِ في الأجواء وعلا على قِممِ الفنون بروعةٍ= ٍحتى تربّعَ في ذرى العلياء دنيا المواهبِ حازها بجدارةٍ= بالشعر آونة وبالإنشاء وله البديعُ من القريض جزالة= مع روعةٍ جُبلتْ بطيبِ ذكاء متوقدٌ نثرَ الجميلَ بقولِهِ= بتضامنِ الأفكار ِوالآراء للهِ درُّكَ شاعراً سبقَ الأولى= من دونِ ما جهدٍ ولا إعياء أكرمْ به عبد الرسول مغرّداً= بلطافةٍ في الروضةِ الغناء فز يا رقيقَ القول قلبُك أبيضٌ= بنقاوة ٍكالنجمة الزهراء بجميلِ اِسمك قد تزيّنَ ما به= خطُّ اليراعِ مدائح الكرماء *** = أبو هاشم

صّبٌ تَحّيـرَ مـا العمـلْ = في وصل ساحرة المقـلْ
أضنـاه هجـر واكتـوى= بلهيـب نـارٍ تَشتـعـل
أيجـيءُ دارك مسرعـاً = رغم المتاعـب والعلـل
قـد عـاف آلام النـوى= ما عـاد يغريـه الغـزل
حضن الأمانـي إذ غفـا= في جفن عينك وانعـزل
قل لـي بربـك ناصحـاً= قل لي بربك مـا العمـلْ
كـل الـدروب قصيـر = فالصبر نجـمٌ قـد أفـل
مهمـا علـيّ تـشـددوا= فلدارهـا حتمـا أصــل
سأكـون نسـراً طائـراً= لا ضير إن سدوا السبـل
وأحـط فـوق ديـارهـا= ولخدهـا أهـدي القبـل
جاءت بسحـر عيونهـا= أحيت فـؤادا قـد قتـل
أوحـت إلـيَّ برسمهـا= بحروف شعري والجمـل
فرسمـت كـل جمالهـا= بروازهـا أحلـى الغـزل
وجعلـتُ فيـه دلالـهـا= خمـراً تخـزن بالقُلـل
يا شارباً خمـر الهـوى= عن سر خمرك لا تسـل
فإذا احتسيـت كؤوسهـا= وبـدا يـراودك الثـمـل
إغنـم حظوظـك كلهـا= حتـى يغـادرك المـلـل
والعين بـوح قصيدتـي= والوجـه بـدر مكتمـل
والشعـر غـرد وانتقـى= أبهى الملامـح والحلـل
ما انفـك طيفـك زائـرا=ً عشق المكان ووما ارتحل
والحـب شـلال أتــى= من سحر عينك وانهمـل
سأظـل عنـدك ناسكـا=ً مترقبـاً لـغـد الأمــل
أُزكـى فعالـي جـاهـداً= بالعلـم طـوراً والعمـل

هذه مشاركتي الأولى معكم أعضاءالمنتدى
أرجو أن تنال القبول
أبو هاشم

معاني الحب

غــرامـــك لا يـعــادلــه غــــــرامُ = ووصــلــك لا يــطــال ولا يــــرامُ
وحبـك لـيـت شـعـري مــن ســواه = يـؤانـســنــي بــلــيـــل لا يـــنــــامُ
وهــل ينـسـى فــؤادي مــن حـبــاه = بـحـبـات الـسـحـاب فـــلا يــضــامُ
إذا مـا غبـت عنـي صـرتُ فــرداً = فـــلا لـيـلــى هــنــاك ولا ســهــامُ
رأيـــت العاشـقـيـن هـــواة سـحــر= جـمـيــل والــكـــلام لـــــه مــقـــامُ
فــلا أنـســى ورب الـبـيـت لـيـلـى= تـضـاء لـهـا الـمـشـارف والـخـيـامُ
ســلام مــن ربـيـع الـقـلـب يـتـلـى= بعـاطـر ذكـرهــا يـشــدو الـحـمـامُ
وجاءت من أقاصي الأرض تسعى= طـــيـــورٌ لـلـخـمـائــل لا تـــنــــامُ
ولاقـــت بـيــن أغـصـانـي مـكـانـاً = مـريــحــاً لا يـواتــيــه الـــظـــلامُ
وقـد رقصـت وغنـت بـل أفاضـت= عـلــى الأفــنــان أنـغـامــا تــــرامُ
فــلا أنـســى زمـانــاً ذقـــتُ فـيــه= حــلاوة وصـــل لـيـلـى يـــا أنـــامُ
هـلـمـوا نـرتـجـي مـنـهـا وصـــالاً= فــفــي الـلـقـيـا هــنــاء وابـتــســامُ
إذا مـــاســـت بــقــدٍّ ذاب قـلـبــي= وأضــحــى لا يــــراوده الـحـمــامُ
وأرشـف مـن سناهـا كــأس خـمـر= مـذاقـتــهــا حــــــلال لا حــــــرامُ
فــلا أخـشـى ورب الـبـيـت إثـمــا = ولا يــومــا يــراودنــي الـخـصــامُ
ولا قــــول الــوشــاة وأي غــمــز= مـــن الـلاحـيـن يـغـمـره الــركــامُ
وإن جـبـيـنـهـا بــــــدر الـلـيــالــي= وشمـس الصبـح يحرسـهـا الغـمـامُ
فهـل أنسـى زمــان الـوصـل كــلا = ولـيـس هـنـاك فــي قـلـبـي فـطــامُ

يونس محمود يوسف

بمناسبة إقتراب حلول شهر رمضان المبارك
أتقدم من جميع المسلمين واخواني واخوات في منتدى نبع العواطف بالتهنيئة القلبية
بهذه المناسبة العظيمة أعادها الله علينا وعلى جميع الأمتين العربية والأسلامية بالخير والبركة وكل عام والجميع بخير

أهلاً بشهر الفضل والبركات= والخير فيه بيّن القسمات
أكرم به من زائر بركاته= عمّت وفضْلُهُ سائغٌ كَفُرات
شهر به وعد الإله عباده= بدخول جنات ونيْل هبات
من قام فيه مؤدياً طاعاته= بصلاح نفس تغلب الشهوات
فازت بغفران الذنوبوما أتت= نفس الغفول بكثرة الغفلات
قد قال عنه الله في آياته= تربو به الأعمال بالحسنات
يا خير شهر فيه ترجو أمة= بزيادة الخيرات والبركات
أيامه زُهر كرامكلها= خير ومحض كرامة وهبات
أما لياليه توقـّد نورها= حتى تزيح بوهجها الظلمات
واختار رب العرش منه ليلة= تربو على الآلاف بالوقفات
هي ليلة القدرالمعظّم شأنه= في الوتر منه أواخر الليلات
يا فوز من أدّى الفرائض مخلصاً= لله قلبا خاشعا بثبات
يغدو بروح للمهيمن طائعاً= بنقاء عقل مٌبعد النزعات
قد جئتُفي خير الشهور مهنئاً= ومباركاً للأنفس الوجلات
ما سرني إلا وجودي بينكم= ياخير من وقعت بهم نظراتي
بالخير أدعو ساجداً متوسلاً= بالفضل للإخوان والأخوات
يا ربي وفقنا لأفضل طاعة= بالصوم والصلوات في الأوقات
واغفر لنا كل االذنوب إلهنا= ما كان منها ماضيا كالآتي
يا ربي واحمي المسلمين جميعهم= وديارهم من طامعين بغاة
والمسجد الأقصى وكل مقدس= ليعود يزهو في سنا الومضات
وامنح لنا ربي سلاماً دائماً= رياه في أنفاسنا العطرات
واجعل بلادي روضة أو جنة= في السهل والوديان والهضبات
واقبل صلاة جميعنا ولأننا= نرجو القبول بمجمل الأوقات
وامنح أيا ربي بشهرك رحمة= يزكو بها عمري وبعد وفاتي
يا ربِّ صلِّعلى النبي وآله= والصحب والأخيار في السنوات

مهداة لوالدي العزيز

كًبُرَ المقام وفاض الخير والكـرمُ= من بحر جودك يا مفضال يا علمُ
فأنتَ للخيـرِ مفتـاحٌ وتبصـرةٌ= من كل صوب كمثل الدر يبتسـمُ
بددت أوهامنا في كـل معضلـة= فلسـتَ تعبأُبالأهـوال تحـتـدمُ
يا رمزَ عِزةِ ابناءٍ لكـم نشـأوا= وظل نَشْـؤكَ بالأخـلاقِ يلتـزمُ
فرائد القول خجلى فـي مقامكـم= فهل توَّفـى بيانـا هـذه العظـم
يا مسلماً ماتركتَ الفرضَ في ألمٍ= يا مؤمنـاً بحبـالِ الله يعتصـمُُ
أمضيت عمرك تهدينا وترشدنـا= لكـل خيـر وبالأخـلاق تلتـزمُ
وجه ٌصبوح يزينُ البدرَ طلعتَـهُ= وقامَةٌ صوبَ وجهِ الشَّمسِ ترتسمُ
دنا من الله زلفـى فـي مودتـه= والصدق ميراثه إذ طبعُهُ الكـرمُ
لله درك ماأنقـاك مـن رجــل= ذكراك مِسكٌ وعزٌ ليـسَ ينهـدمُ

راجياً منكم الدعاء

[/center]

مفتون


مفتون في حبك أسكرْ = وخيالك في كأسي سكرْ
مفتون في حبك أسكرْ = وخيالك في كأسي سكرْ
في وجهك تصبح أيامي = أزهارا وربيعا أخضرْ
الله الله على وجه= كالبدر ضياؤه بل أكْثَرْ
في ثغرك تختال كرومي = وخدودك يا قوت أحمر
والجيد تبارك خالقه = مسك ممزوج بالعنبر
والصدر مروج حالمة=وكروم أبدا لم تعصر
هل أكمل وصفك فاتنتي= لا أقدر كلا لا أقدر
قالت والشوق يراقصها:= يا يونس مهلا فلتصبر
أمواج الصبر معذبتي= برمال الشاطئ تتكسر
بركان الشعر على شفتي = قد ثار وأرعد وتفجر
ضحكت والغنج بعينيها = ومشت بدلال تتبختر
قالت الليلة شاعرنا = ستفوز وحقك أن تفخر
فأمامك وجهي الهام = فاكتب ما طاب وما أسْكَرْ
أنا مثلك قلبي ملتهب= وغرامكَ كغراميَ أزهر)
وخَطَتْ بجلال وثبات=كربيع بزهوره يفخر
فلحقت سنابلها الجذلى=هيمان.. ومزَّقتُ الدفتَر

ابو هاشم