بالأمس كُنتَ مهيباً أيها الطللُ = كانت بمرآك مني العين تكتحِلُ
بالأمس كنتَ على الدنيا منارتها = وكنتَ أول حرف خطه رجلُ
بالأمس كنتَ كنوز العلم أجمعها = واليوم عنك كنوز العلم ترتحلُ
بالأمس كنتَ حديث الناس كلهمُ =واليوم فيك حديث الناس يُختزلُ
بالأمس كنت هواي الثر يا طللا = كانت فيافيه فيها تنتشي القُبلُ
بالأمس كنت ورود الروض أجمعها = كان الفَراش على خديك يقتتل
بالأمس كان أبو نوّاس يسكرنا = بشعره فيغني السهل والجبلُ
بالأمس كنتَ وكانت شهرزاد هنا = وشهريار وجرح ليس يندملُ
يا أيها الطلل المرسوم في دمنا = كُن في الفؤاد إذا لم تكفك المقلُ
خذنا إليك فقد طال الحنين بنا = فكيف عن كَفِه الإبهام ينفصلُ
خذني على قدر عقلي الآن يا وطني = فيم الإقامة والأحباب قد رحلوا؟
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 08-30-2010 في 04:10 PM.
بالأمس كُنتَ مهيباً أيها الطللُ = كانت بمرآك مني العين تكتحِلُ
بالأمس كنتَ على الدنيا منارتها = وكنتَ أول حرف خطه رجلُ
بالأمس كنتَ كنوز العلم أجمعها = واليوم عنك كنوز العلم ترتحلُ
بالأمس كنتَ حديث الناس كلهمُ =واليوم فيك حديث الناس يُختزلُ
بالأمس كنت هواي الثر يا طللا = كانت فيافيه فيها تنتشي القُبلُ
بالأمس كنت ورود الروض أجمعها = كان الفَراش على خديك يقتتل
بالأمس كان أبو نوّاس يسكرنا = بشعره فيغني السهل والجبلُ
بالأمس كنتَ وكانت شهرزاد هنا = وشهريار وجرح ليس يندملُ
يا أيها الطلل المرسوم في دمنا = كُن في الفؤاد إذا لم تكفك المقلُ
خذنا إليك فقد طال الحنين بنا = فكيف عن كَفِه الإبهام ينفصلُ
خذني على قدر عقلي الآن يا وطني = فيم الإقامة والأحباب قد رحلوا؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان وما زال العراق روضة غناء رغم كل ما يمر به
طالما نزفت فيه الجراح ولكنه يعود بعد حين قويا شامخا
الشاعر أنيق الحرف صلاح المعاضيدي
قصيدة رائعة عالية المستوى في مناجاة الوطن
والهيام به والتغني بجماله وبهائه في كل الاوقات
فهو الحبّ الّذي يسكننا .. تقبل تحياتي الخالصة
ودمت في رعاية الله وحفظه
بالامس كنت ورود الروض اجمعها
كان الفَراش على خديك يقتتل
بالامس كان ابو نواس يسكرنا
بشعره فيغني السهل والجبلُ
بالامس كنتَ وكانت شهرزاد هنا
وشهريار وجرح ليس يندملُ
كن اشتقت حروفك اخي صلاح
يبقى العراق أبيا رغم ماصنعت***** فيه الطغاة ومن عاثو ومن جهلوا
يظل العراق مهيبا، شامخا، رغم ما ألم به من وجع و جراح ونائبات
و ستعود لتنتصب الأطلال و يعود لها بنيها
فصبرا جميلا
سلمك الله أستاذي صلاح لهذا الصوت الجميل الذي تغنى بماضي العراق،و زفر الآهات على ما أحاق به اليوم بعد أن تآمر عليه المتآمرون
فرحل من رحل، و غادره من غادره... و لكن ؛
سيعود أستاذي و ستغني شهرزاد حتى طلوع الصباح
و سينشد الشعراء أغاني النصر المبين
لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل هذا.
الشاعر الفذ / صلاح المعاضيدي... كلمات ٌ في منتهى الأناقة و الجمال
مادام القلب عامراً بحب العراق .. سيعود العراق شامخاً قوياً حلماً من جديد
فلا تبكوا فالعراق سيبقى العراق ... حماك ربي أيها الشاعر القدير
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...