تتناثر فيً روح هائمةلاتستطيع ان تغادر ملكوت حروفك لانك وهم خيم على مدينتي
تلك التي رسمت تأريخها بالمقلوب..
باتت تبث ذهولي في انتظار كبير ... تسمرت كجذع نخله لم تسقيه السماء ماءها لانها تعلمت الهجير
يطن انين غربتي... وعلى مد البصر هناك ثمة ملاذ من رمال متحركة ..
ربما ترافقه غيمة(او يصنع بعضي جسرأ للقمر) على حد وصف
رفيق غبي يدون اخطائي
نعم ربما لانني لا املك الا
قناع من غبار ملائكة يؤكدون حلاوة حروفي ان لم يكن عطري لانني مشبع بعطور الغرباء ..
اذن لن ارحم هذا الفاني في انطفاء لحظات الفجر وكأنني تائه مابين خديعتي أو انضمامي لقبيلة الخاسرين
حتى لحظة قنوطي
مع انني خاسر ابدي وقد شدًت امي فوطتها على سدرة تنتصف دارنا العتيق تحاكي العصافير وترفع بصرها للسماء في حالة من الوجد تقول
(ربي جيب اوليدي سالم)
لأنها الحرب ...الدماء الحنطية تغسل الشوارع
شوارعنا لها رائحة الموت... احتفالها المهيب يردد لحن قيثارة سومرية مشروخة...( احنا مشينا مشينا للحرب) لحن جنائزي لايخلو من انين
غريب ان يغني محكوم بالاعدام للاوديب ربما اغتسل في عفة
رقيمات دونت خساراتناالمتلاحقة من عهود الغبش...
لاننا احفاد سرأق وقطاع طرق وقتله
نحلم بالشواجير والنياشين ولا نلعن الا ماتبقى فينا من اثام طرزتها اللعنة ثيابا لاتقينا الخجل لانها معفرة بالنحيب
التوقيع
يا نسيم الروح قولي للرشـا لم يزدني الـِورْد إلا عطشـا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـا إن يشا يمشي على خدّي مشا
روحه روحي وروحي روحه إن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا