إحساسٌ هادئ ،
يتلصص خلف نافذة الضجيج
يطرق باب اللحظة
يصل حدّ الالتقاء بين الحلم و اليقظة
ليعلن ليلة من نوعها نادرة
إحساس هادئ
لم يكن في الحسبان ،
أنه سيتخطى ألف دربٍ وعر
ويحرق خلفه ألف ضحكة ساخرة
إحساس هادئ
يعانق دقات القلب المضطربة
يمدّ يد الأمان,,,
لينتشلني من عمق الزمان
وصخب المكان....
ولكن...واحسرتاه... نفذت جزيئات اللحظة
قبل أن يخلع الإحساس من قلبي ،
ثوب الألف ضجة وضجة
"
"