ماتَ الشهيدُ
بكى الجميعُ و ردَّدوا
قالوا:
وداعًا يا سعيدُ،
و أجهشوا ؛
إلاّترابك موطني ؛
فلقد ركع.
بالقربِ من قدمَيهِ حيًّا باسمًا
كان الترابُ يقولُ :
أهلا يا سعيد
مُتبَسِّمًا
رغم الوجع
،
،
،
بل هو الركوع الواجب و الفرض المقدس
حييت حييت و بوركت و سلمت و سلم قلمك على هذه الومضة التي كانت كالبرق تخطف أبصارنا
و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الراقي الرصين هذا أستاذي أحمد
و لك تحياتي و تقديري و مثلها لحرفك المتألق.
هنا عشنا مشهد الوداع لقوافل من الشهداء دفاعا عن الأقصى وتراب أرض الرباط وكرامة شعب وأمّة
وكانت الأرض كلّما ودّعنا وشيّعنا شهيدا ...
تستقبلهم حانية سعيدة بهم ...
تّعمَّدَ التراب بدماء الشهداء
وجاء نصّك يُتوج المشهد
هنا عشنا مشهد الوداع لقوافل من الشهداء دفاعا عن الأقصى وتراب أرض الرباط وكرامة شعب وأمّة
وكانت الأرض كلّما ودّعنا وشيّعنا شهيدا ...
تستقبلهم حانية سعيدة بهم ...
تّعمَّدَ التراب بدماء الشهداء
وجاء نصّك يُتوج المشهد