أهلا وسهلا بك بيننا وفي ربوع نبع العواطف هذا الثقافي الراقي
أتمنى لك طيب المقام والفائدة
كلمات حلقت بنا في فضاء البوح لترسم
تساؤلات كثيرة . وتجيب على تساؤلات أخرى
لكن كان العتاب واللوم سيد الموقف .
لك .. لقلمك كل التقدير
تستحق التعليق بالصدارة
أنا لا أحبكَ ....
ولكن لدي متسعٌ ..
في القلبِ...
وأنت مشردٌ.....
فهل ذنبي أني..
آويت طفلا ..
فيك مشردا....
وحضنته...
جففت أدمعَه ...
وأدفأت أضلعَه....
وحين اطمأن...
استيقظ الرجل الذي فيك.
متسلطا متوعدا...
ما كنت ..
إلا بعض إنسانٍ
لإنسانِ...
أشاطر الأملَ ...
وأشارك جرحا...
مضت السنون عليه ..
وما اندملَ....
فما لمثلينا...
في هذه الدنيا...مثيلٌ..
ولا يشبه ..
قلبينا...
في هذا الزمان..
أو في غيره أحدا...
فارجع لي الطفلَ...
إني أراه مرتجفَا...
وأعد إلي قلبا...
عن وعدي ما اختلفَ..
أعدهما إن جُن ليلٌ لئلا...
ترهقهما كمدا....
أعد إلي طفلي....
فقد آويته..
وضممت رأسه المتعب...
وأسبلت حنان أصابعي..
في شعره الجَعِدَا..
ورطبتُ خديه...
من رحيق مدامعي...
حتى استكان ..
بذراعيه حوطني!!
أن لا تتركيني..
لغربتي أبدا..
فامضِ واتركه ..
سأحفظه..
في جنان القلب...
إن دنا الرجل ..
أو بَعُدا...
المفروض أحد مرفوعة!!
الأستاذة / عدلة صبري
بداية أرحب بك أجمل ترحيب وأهلا بك بيننا
النص :
أنا لا أحبك
هنا هذا القرار يوضح لنا كم يسكن الحبُّ قلب بطلة النص
وتقدمين لنا من خلال سطوره ما قدمت له وكيف كانت ردة فعله
ثم تحاولين أن تؤكدي قرارا ( أنا لا أحبك ) لنجد من خلال الكلمات
عبارة ( كم أحبك ) ...
الشاعرة و الأديبة / عدلة صبري .. رائعة ٌ هذه الكلمات
التي روت لنا أحداثاً حقيقية لمشاعر ٍ متأرجحة على شواطئ
الهذيان .. جميل هذا التصعيد في احداث روايتنا الشعرية
و ها هنا .. أنحني لرقة و عذوبة و جمال الحرف .. الذي أسعدني فعلاً
حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...