أعذريني...يامهجة القلب
وابقي في عيوني
كي ألقاك كفر اشة الحب
تسكن ضوء الروح...
بأعماقي المتعبة
فقد نزفت هموم جراحاتي
نزفا من معاناتي ...حنينا
من الأشواق المسافرةإليك
عبر نبض لياليك حيناً...
تنساب رقراقة...تطوفني
عبر أوردة ذاتي
لأرتشف شهد روحك ...
من كاس رحيقك العذب
فأستجدي همسك الراحل00
عن ربوة فؤادي الموجوع00
الموؤد في ثرى ألمي
ونوارس البحر المغادرة
قد باحت بأسرار وجودها
لحمرة الشفق المطفأة
وقد غادرتها أشرعة الحزن
لتأتيني في مرافيء العمر
عسى أن تؤوب إلى روحي...
لحيظات من رجع صدى
لأشواق تراقصت لها...
القلوب طربا ...
ذابت في حنايا مهجتي
قبل غروب الصمت...
وراء آفاق جروحي
تسترسل ترانيم الفؤاد
بقايا من همس بوحي
وتبقى الأماني مساحات...
من فضاءات الشوق
تستشرق شمس الحنين
يبابا... من موج بحور العشق
نفثا من عبق الذكريات
تتوالى في مخيلتي كأطياف
ورؤى من بريق عينيك
نظرات...من بين أحداقي
ترسم أبعاد القلوب فينا
همهمات...من زفير أنفاسك
رصفناها فوق خارطة الحب
تسمرت على جادة الحزن
الساكن في أعماقي
لاتبكي ليل غربتي...
ولاتسقطيني من قاموسك
مازال يكتنز بين دفتيه
أبجديات من سطور التحنان ...
مازلت أختزلها
ومازلت أتمتم همس حروفك
أنجما ...أضاءت غسق أعماقي
هلا تناسيتي خريفي المتعب
وأذكري نسائماً تعطرناها...
ذات يوم بقلبينا
وإن كنت يوما مع غيرك ...
بجسدي المثقل بالعناء
فروحي الضمأى... لاتسمو
إلا في سماء روحك غاليتي
وعطرك النرجسي...
لايستنشق أريجه سواي
فليكن طيفك سلواي
فميعادنا ...لاتلتقيه الأجساد
والليالي لاتضيئها...
سوى البدور التامة
في عتمات السواد
عساني أفيق من غفوة غربتي
قبل أن يفيق الوقت00
لأهتدي لطهرك الندي
وقدعانق فجر صبري00
موعد من نسائم الحب
شوقاً للقائك الوردي00
فيامنية روحي... ياأملي
أعذريني ...إعذريني
الراقي ميرزا الصالح :: مساؤك يرفل بالسعادة والهناء
لقد ابحرت في بحر الكلمات التي تقاطرت منها المشاعر النابضة
و تدفقت الصور الجميلة ترسم لوحة بكل الأطياف
جميلة ،، هادئة تبحث عن طريق لهذه السطور المميزة
سرني المرور بين حروفك البهية لك مني كل التقدير والاحترام