تقت إليك...عذبة الروح ياسيدة القلب المودع في رحم الحنايا تعالي...يامنيتي إلى رصيف سكوني وخذي كل ماأملك من الأحلام والآلام وعودي واسكنيني كما عهدتك وجهاً تعكسه المرايا ولتأتيني يوماَ... من بين أشرعة الحب حلماً نرجسيا... رسم مخيلة أشواقي صمتاَ من سكون الروح ويداك تلامس أفقي الشاردمن ليلي وعيناك أحجية...جاءتنا من ثنايا نظراتك كأطياف طافت ... بهو أرواحنا تسللت مداد القلب عبرأوردتي إذ بدوتي كأرجوان زين معصم حسناء ونبضات تتدفق من معين أشواقنا همساً ندياَ وعيناي تتحسسان... غدر الشك في عينيك ويبقى أنين الذات قطرات من دمنا نجوى تنأى عن أروقةأحزاني... هطلاً ندياَ ... من سحابة آهاتي تبث شكواها وجدار الوهم المسموت... على ناصية أوردتنا يتداعى ...أنينا وعند باب الجرح المشرع يتهاوى ...ينداح أنيناً رددته نبرات من بوحنا وأزيز الريح يثير جراحاً... وئدت في ثرى نبضي عند مفترق شراييني عبرأوردتي أتلمس صمتك الساكن نبضاَ من تهدج الكلمات تمتمتها همساً سارياَ وأنا أسير اعماقك تخنقني عبراتي الجرة لا كلمة ...لا همسة... باح بها فمي عجز البوح عن نطقها وأتيتني روحاً نشجت أنين حزني خيطاً من ضوء... لم يخبو بريقه لم تحجبه غيمة وان بدا كنور فجر عم أرجاء عتمتي ببصيص من بهاء عينيك وقمراً وشمساً بفضاءك وقدأضاءت قناديل البحر نور سناك ...في حنايانا نوراً يترى نوراً أضاء دياجير الظلام في ليل غربتي فآتيك أستنشق حلمنا اريج عشق من رؤانا وأمتطي ركب حناياك نوراً من خيل وأشرعة فجري الملقاة على أهداب ليلك المتعب تشق عباب الكحل في عينيك أملاً ولتأتيني من بين الضلوع غصناً يثمر الصبر من سهد الليل...نبتات غرسناها ذات مرة من غير دموع وإن كان الجرح بأعماق مهجتي يدمي فقلبي كان مرتعها وروحي سكناها وإن ذوى...ضوء شمعة كانت تضيئنا ستعود أمانينا برءً لقلوب مثخنة بجراحاتنا ويبقى الفجر الباسم موعدا للفرح فتتراقص الأكف ابتهاجاً في موكب بهيج... من ركاب القلب زانته ساعات اللقاء أنا وأنت...وبقايا الكون لننسى همومنا وآهاتنا ارجوك سيدتي لا ترسمي الأيام خريفاً واتركيني أذوب... في رحم حناياك لأهب لك ...قلباً مودعاً ومولودا انتظرته طويلا وطاب الإنتظار ... شوقا لرؤياك حبيبتي ياسيدة القلب الحنون لتأتيني بعد غياب ولتسكني حناياي بعد اغتراب