أخي المبدع مصطفى
قرأت قصيدتك في توقيعك وكانت قافية مفتوحة شبيهة بقافيتي المكسورة
رايت فيك شاعرا جميلا :
قصيدة من ينابيع الشذا أنقى = أحبها..أتمنى لو بها أسقى
يا أيها المصطفى حلما وأخيلة = جعلت مني الرؤى منهوبة غرقى
أسعدني مرورك الفرات بحرائقي التي لا تخمدها إلا حرائق جديدة
وأتمنى أن يظل بيننا تواصل الحرف الذي كان في البدء
هكذا هو الشعر يعيدنا الى الحياة كلما اوشكنا على الموت
وطوبى لقلبك النابض بالشعر والجمال
عواطف..لا لم تكوني ولن = سوى نجمة في سماء الوطن
تبثين حسنا بحجم السنا = تصدين بعزم رياح المحن
قرات توقيعك الشجي الذي اوحى ويوحي وسيوحي بالشعر الذي نتنفس
اشكرك على ترحيبك الجميل هنا وهناك
وقد اضفت لوحة الحريق الكثير من الجمال الى حرائقي المندلعة منذ دهر وثانيتين
ولك وردة من حريق الكلام
عجبي على حرائق تمتطي صهوة الغرق
تطوّق عنق المكان والزمان
تنعش الروح
تثلج القلب
وتعيد للأرض الخصبة لونها الأخضر
،
،
رائعة وأكثر
مع التحية والتقدير
،
،
أمــل
تطوّق عنق المكان والزمان
تنعش الروح
تثلج القلب
وتعيد للأرض الخصبة لونها الأخضر
،
،
رائعة وأكثر
مع التحية والتقدير
،
،
أمــل
"نحن محكومون بالأمل"
هكذا قال سعدالله ونوس قبيل موت جسده
وعبورك هنا يا امل عبور نسمة عليلة في ليلة صيفية
كم راقني خيالك الخصب حين رايت في حرائقي بردا وسلاما وخضرة
نعم الشاعر يحترق كشمعة تشع في الظلام
ولا تكون القصيدة رائعة الا اذا مر بها رائع او رائعة
طوبى لذوقك الشعري الجميل
وكوني بالق دائم