يا من أول من لامس طرفه حرفي
ماذا أنثر بحروفي عنك ؟
أأقف صامتا وارفع صلواتي في محراب سهدي ..؟
ياضوءا تسرب من مسامات نبل وحب لسكن ووطن نحن فيه
يادفئا احتوى فصول الحياة, وتأنق تحت الشمس ..
يانسائم عطر تقبل جبين تراب وطني الحبيب !
ياغيمة تهطل مطرا على قلب ملتهب عطشا لترويه !
سأفتش عني في منحنيات الدروب بعيدا عن اشواك الزمن ..
لتزهر أنامل أزهار الوجع ... ليفوح عبق الأمل والنصر ..
لا يسعني الا أن أقدم انحناءة أمام قلم عرف طريقه للحق فانتشر وانتثر ..
تحيتي مع الدعاء
استاذة هيام
معذرة عن التأخر
يوسف