هذا الجسر كان شاهد عيان على بدايات ارتكاب الخربشات ولطخات اللون
وشريك أنين وفقدانات فعاقبته السنون بالأنثلام , وعاقبتني بالتشظي فرسمته أول مرة بخصلة شَعْر مقدسة
هل انت عاشق للجسور مثلي؟؟؟
ان الجسور هي ممر العبور
العبور من الحب الى الحب
ومن الحلم الى الحلم
ومن الحزن الى الحزن
فلولا الجسور لصرنا كالحجارة التي تبنى بها
ساكنة لا تتحرك
فلولا الجسور لما كان العبور
الف تحية استاذي لريشتك الذهبية
اسفة لان القلم خانني
فالصورة تعبر وتتكلم عن نفسها بكل تلك التفاصيل والشقوق والنقوش
آنستي الندية
كل الجسور تؤدي وظيفتها ببسالة فذة ,وتوصل ما بين الصوبين ..
إلا جسري هذا ..
فلا يقودني إلا للتسكع بين أزقة الذاكرة , في أوقات تكون فيها دكاكين الصبر قد أُغلقت.
فأقسم على مخاصمته , ولكني ما أن أبتعد عنه قليلاً حتى يصرخ بي الحنين أنْ عُد فلا ملاذ لك غيره.
شكراً لمرورك الذي عطّر أمكنتي.
هذا الجسر كان شاهد عيان على بدايات ارتكاب الخربشات ولطخات اللون وشريك أنين وفقدانات فعاقبته السنون بالأنثلام , وعاقبتني بالتشظي
فرسمته أول مرة بخصلة شَعْر مقدسة
حين قرأت أول كتاب( فوضى الحواس ) للكاتبة أحلام مستغانمي و تحدثت من خلاله عن جسور قسنطينة تعلقت روحي ما بين الجسر و الجسر ،
وفي كتاب آخر للكاتب واسيني الأعرج (طوق الياسمين) ذُكِرت الجسور و تعلقي بها كبر أكثر ،
في الحيّ القديم الذي أقطن بقايا جسور و مشنقة بريطانية ، حدثتني أمي عن طريقة الشنق الانجليزية و كيف كان الناس يدعون لحضور حفل الشنق ،
لِمَ أحدثك عن كل هذا لستُ أدري ، لكن كنتُ أتساءل هل هنالك ريشة تستطيع رسم الجسور المقامة بين الأفراد و الأفراد و هل بامكانها رسم الجسر بين الفرد و ذاكرته ،.؟!
قوافل زهر ،
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
ألبهية مرمر القاسم
لقد رسمتُ هذا الجسر بخصلة شعر أنثى
تهمس بأذني كلما داهمني النسيان
( إنْ قطّعوا جسر الوصال بليلية ... ففي الصبح تُبنى للوصال جسور)
وهنا صار قاسمنا المشترك جسر المودة والوفاء
علنا نشنق الأسى بين دعاماته .. ونرتل :
( أعطني الناي وغني .. فالغنا سر الوجود ).