أتـــوق (حبـيـبـتـي في) كــــل يــــوم
لـذكـرى (قــد تطَرَّزُ) بالأمـانـي
أتـــوق (حبـيـبـتـي في) كــــل يــــوم
لــروض بالمحـبـة قــد سـقـانـي
لـــروض كـــان يجمـعـنـا بـأنــس
وهمـس (يكتسي) شتـى المعـانـي
فــكــان الــحــب ثـالـثـنـا فــهـــلا
يـلـوم الـحــب محـبـوبـا جـفـانـي
قطعـت الـود (حتّى خابَ) ظـنـي
وأجهضت المـحـبـة والـتـدانــي
فـصـار البـعـد (نـــاراَ) قـــد (تـلـظـت)
لظاهـا ظـلَّ يلـهـب فــي كيـانـي
(فأيقظَ) فــي (فضاءاتي كـسـوفاً )
(يبدّدُ شَملَ ) أنـــوارِ الـمـكـانِ
وغـابـت شمسـنـا يـا(حـبُّ) لـمــا
تنـكـرتـم لأنـــس قــــد غــوانــي
طقوسي في الهوى قد ضيَّعَتني
فكـانـت كبـوتـي مـثـل الـحـصـانِ
أتــــوق يا(حـبـيـبـةُ) لـلـتـدانــي
وأخشى في الهوى غـدر الزمـانِ
(ويبقى) القـلـب يا عـمـري ( أبيّاً)
بـرغــم الـبـعـد يـنـبـض بالـحـنـانِ
ورغــم الـصـد يا حـبـي سـأبـقـى
وفــيـــا للهوى فـــــي كـــــلِّ آنِ
أيها الجميل
قرأتها لك هكذا تفاديا لما جاء من كسر في الوزن
وهي رغم ذلك حافلة بالشعر والمحبة والخلق الأصيل
لك ودي وتقديري
وتقبل تطفلي على نصك البديع
دمت سامقا