عابرٌ في شواطئ الأشجـانِ = في متاهاتِ الحبِّ و الحِرمانِ منْ سَرابٍ ملأتُ كلَّ كُئوسي = و أنا منها بتُّ كالسّكرانِ أتَهادى في نشوةٍ و عذابٍ = أتسلّى بروضةِ الأحــزانِ من يَراني يقولُ هذا غريبٌ = جاءَ من كهفِ غابرِ الأزمانِ أحملُ الهمَّ في جرابي وحيدًا = ليس لي في تلك القُرى من مكانٍ وِجهتي شمسٌ قد تـوارتْ وماتتْ = و تخلّى عنِ اصْطحابي حِصاني حَافِيا أمتطي البحار شريدًا = لبــــلادِ الهوى بلا عنوانٍ من ضلالٍ إلى ضلالٍ مسَاري = لستُ أصحُو من غمرة الهذيانِ
الاخ الفاضل الفنان نياز المشني
لوحة رائعة اثارت الشجون في النفس
و القلم اراق بعض حبره على الورق حروف
لعلهاترقى بلوحتك الرائعة
اضمامة ورد لروحك الطاهرة
منتظرا أنا بجوارك
منتظرا قرب آخر مكان
ابحث عن كل معاني اللقاء
لعل طيفك يأتي بعد حين
يلقي في الماء رسائلي القديمة
لتلون ماء النهر بالزرقة
وتخرج حروف تصرخ
منتظرا أنا بجوارك
لتأتي حتى ولو بعد حين
سيخبرك المكان عن قدومي
وتحدثك الأشجار
اني كنت هنا
*___________*
الاخ الفاضل الفنان نياز المشني
لوحة رائعة اثارت الشجون في النفس
و القلم اراق بعض حبره على الورق حروف
لعلهاترقى بلوحتك الرائعة
اضمامة ورد لروحك الطاهرة
منتظرا أنا بجوارك
منتظرا قرب آخر مكان
ابحث عن كل معاني اللقاء
لعل طيفك يأتي بعد حين
يلقي في الماء رسائلي القديمة
لتلون ماء النهر بالزرقة
وتخرج حروف تصرخ
منتظرا أنا بجوارك
لتأتي حتى ولو بعد حين
سيخبرك المكان عن قدومي
وتحدثك الأشجار
اني كنت هنا
*___________*
بتول الدليمي
اي شجون هذا الذي نثرته
على وجه الرحيل
اهلا بك وبقلم الرائع