شاعرنا الراقي والمميز محمد سمير أمسية جميلة تقبل الله صيامك
وقيامك إن شاء الله
شكرا لما قدمته من مداخلة ردا على ما قدمه الشعراء الأكارم
د. سميح فخر الدين والشاعر محمد ذيب سليمان ..
و لقد كان تعقيبك القيم والذي شمل أمو ر مهمة بدأ من تراكمات
الأحداث و مخاض القصيدة إلى ولادتها وفعلا كما قلت في بداية تعقيبك :
إن الشاعر عبارة عن جهاز رصد وكاميرا خفية تسجل ما لا يخطر
على بال الناس المشغولين بالركض وراء لقمة العيش وقد أخذت
جل وقتهم هموم الدنيا التي لا تنتهي .فالشاعر غالباً ما يكون متنبئاً
بأحداث قد تحدث لأنه يرى الأشياء من زاوية أخرى .
وقد أخذتني كلماتك هذه إلى والدي رحمه الله عندما تنبأ بإنتفاضة
الحجر قبل بدئها بعشر سنوات تقريبا وهذا ما أذهل النقاد حينها
والمتابعين لشعره ..
أما ما توجهت إليه مداخلتك من واقعنا ومن الفشل الذي لازم مسيرة
أمتنا وبسببنا .. والمقارنة التي طرحتها بينها وبين أوروبا التي
كانت تعاني من آفات كثيرا لكنها استطاعت تجاوزها والتغلب عليها ..
كان مهما ومنطقيا وفعلا هو انعكاس أكيد على المسيرة الأدبية والشعرية
لكن يبقى الأمل في تحولات جذرية عاصفة كما توقعتها في الأعوام
القادمة هي إن شاء الله خطوة التحول في مسارنا ومسار التاريخ ...
شكرا شاعرنا القدير على هذه الإستفاضة القيمة وشكرا لأنك سمحت
لنا مشاركتك قصة قصيدة باذخة والولوج إلى عالم أفكارك
من خلالها
كما أشكر اللجنة المميزة التي ساهمت معنا في مقارنة القصة
بالقصيدة وقد وفقوا بذلك ببهاء ..
وشكرا لكل من مر من هنا إما بمداخلته أو بالمرور والمتابعة
مع خالص التقدير للجميع والإحترام
إلى اللقاء في حلقة جديدة مع قصة وقصيدة جديدة
مودتي المخلصة
سفـــــــانة