ارجوحة حياة ..تحملك َ ..
لأبعد.. حدود الشغف ..
وتعيدك ..
لأدنى ..مواطن الضعف ..!
لكنك َ أنت َ ..أنتَ .
ماهادنت َ..
ولا لنـّت َ ..في عنادك َ..
لازلت َ..
تلكز خاصرة ..جوادك َ..
وتعدو لأقصى حدود ..العقل ..
تبعثر وقت ماتشاء ..مدادك َ..
وغير جنى الكلمات الصمّ ..ماكان حصادك َ..
أيها الموسوم ..بالحزن ..
الموشوم ..بطعنات من غدر قلبك َ..
هل كان الخيار ..لك َ..
في مهرب ٍ ..بين الصعب والسهل ..
غابة من الأشواك .. توّسد خدك َ..
أسوى حراب ندم ٍ.. مَن أقض مضجعك َ..؟
تمهل ..وأرح ركابك َ..
لازال الشوط طويل ..ولازال أمامك َ ..
هناك ََالكثير ..في مشوار عذابك َ..
*____*
وجه ٌ واحد ٌ ..لي ّ..
وقلب ٌ..بالكاد ينبضُ ..
حزني ..لهُ سحاب ُ في مقلتيّ..
وتعب شوق ..في الحنايا يربض ُ..
دعيني ..يا سيدتي لأحزاني..
لعالمي ..
وما حملني من كلف ٍ..زماني ..
ماكنتُ ..لأرضى بأنصاف الحلول ..
أو أن أقف ..مصلوبا ً ..
بين رفض ٍ ..وقبول ..
فأنا لا أجيد ..فن الكذب ..
ولم أتقن ..يوما ً..
فن..الخداع ..
ما يكتنفني..
يرسمه على الورق ِ..حبر ليراع ..
فما عاد من شيء ..يشغلني..
وزهر العمر ..أوشك على الذبول ..
مددت ُ لك ِ ..يدي ..
بعد كل ..جفاء ..
فتوهمت ِ..أني أقدم لك إعتذارا ً ..
وأني أنا ..من كان المُعتدي ..
لي ..كل ما ترك الأمس ُ ..
ولي ..كل ما يخبىء غدي ..
لازال ليلي..يرقب ُ شمسا ً..
وليتك ِ تدركين ..ما تحمل الشمسُ ..
في ملكوت ٍ رائع يسبح..خيالي ..
وإن كان..من ألم ٍ ..
على ضرس ٍ ..يضغط الضرسُ ..!
مطهم.. هذا المساء ..
بالنور ..
يسبح في بحار..
زرقة .. عينيك ِ الناعسه ْ..
ينسل حزني..في ألق الحوار..
تنسيني.. إبتسامتك ِ..
تلك الحكايا ..البائسه ْ..
كنت أعلم أن الزمن سيفتك ..بكل الصروح..
فكم من صرح ٍ مشيد ٍ ..هوى..
لم يعد الآن ..سوى..
محض بقايا ..لآثار ٍ دارسه ْ..
ولربما ..تدمى..
ولربما..تشفى..
في تتابع الأيام..كل ما جنى..
قلب مـُعنى ..من الجروح..
وقد يقتله ..شوق في حنايا الروح..
في لحظة ِ وجد ٍ إلى.. روح ٍسرى..
شوق برعم ٍ عطش ٍ..لرواء ٍٍ ..
من جذور ٍ يابسهْ..
هل..كنت ُ سأستطيع أن خبرك ِ..
الآن كل شيء.. على عَجل ٍ..؟
كيف عاد..للنجوى..
من جديد ٍ رفيف الحلم لأمل ٍ..
من يأس ٍ..إلى درك ٍ هوى..
لعل َّ السطور ..ستلـّملم مني ما تشظى..
في الغد ِ ..عن لقاء ٍ..
يا ذات العيون..الناعسه ْ..
عن قريب ..يتفتق الفجر ..
ايلول ..
يحمل في اعطافه أنسام ..ندية ..
وكم أخشى أن تحمل عطرك ِ نسمة ..ما
فلا زلت .. أتلفع ..
بحلم حاولت فيه ..الدنوّ من أسوارك ..
وخوض مغامرة .. الغرق في عمق بحارك ..
ها هو صياح الديكة ..يحمل أملا ً ما..
أن الغد ..
لابد أن يدنيك مني ..أو يدنيني منك .!
*_____*
ثائر الحيالي