فعزمت أمرها على استعادة ملابسها الفضفاضة …فقد بدأ البرد يدب في أوصالها …وتأكدت من وضع ما يمنع تكون البخار على النافذة حتى لا تتكون بقدومه إن عاد مجددا …كانت اتخذت قرارها بتركه ليرحل من غير عودة.
هذه لقطة من مشهد النهاية الطويل الذي تمكنت من اخراجه بحرفية
شكرا رائدة
فقد استمتعت بمشاهدة الصورة من خلال براعة اسلوبك وعذوبة كلماتك
دمت بألق
أستاذتي الأديبة الكبيرة / رائدة زقوت ... ما أجمل هذه القصة
التي عبَّرت عن ما يلوح بالأفق من بردٍ في مقتبل الربيع
عندما نحطُّ ذاكرتنا حول صعوبة الألم المنبثق من أرواحنا نجد الربيع
أكثر برودة ٍ من صقيع الشتاء .. حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...