فليتك تحلو والحياة مريرة / أبو فراس الحمداني أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ، = وَلا لِمُسِيء عِنْدَكُنّ مَتَابُ؟ لَقَد ضَلّ مَنْ تَحوِي هوَاهُ خَرِيدةٌ، = وَقَد ذَلّ مَن تَقْضي عَلَيْهِ كَعَابُ وَلَكِنّني، وَالحَمْدُ للَّهِ، حَازِمٌ = أعِزّ إذَا ذَلّتْ لَهُنّ رِقَابُ وَلا تَمْلِكُ الحَسْنَاءُ قَلْبيَ كُلّهُ = وَإنْ شَمِلَتْهَا رِقّةٌ وَشَبَابُ وَأجرِي فلا أُعطي الـهوَى فضْلَ مقوَدي، = وَأهْفُو وَلا يَخْفَى عَلَيّ صَوَابُ إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَةً، = فَلَيْسَ لَهُ إلاّ الفِرَاقَ عِتَابُ إذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّةٍ ما أُرِيدُهُ = فَعِنْدِي لأخْرَى عَزْمَةٌ وَرِكَابُ بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ = وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟ وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ = ذِئَاباً عَلى أجْسَادِهِنّ ثِيَابُ فَكَيْفَ وَفِيما بَيْنَنَا مُلكُ قَيْصرٍ = وَللبَحْرِ حَوْلي زَخْرَةٌ وَعُبَابُ أمِنْ بَعْدِ بَذلِ النّفسِ فيما تُرِيدُهُ = أُثَابُ بِمُرّ العَتْبِ حِينَ أُثَابُ؟ فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاةُ مَرِيرَةٌ، = وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ = وَبَيْنِي وَبَيْنَ العَالَمِينَ خَرَابُ
اختيار جميل من الحروف التي كنا نرددها في ايام الدراسة شكرا لذائقتك دمت بخير تحياتي
ذائقة عالية واختيارات مميزة ورائعة مودتي واحترامي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف اختيار جميل من الحروف التي كنا نرددها في ايام الدراسة شكرا لذائقتك دمت بخير تحياتي ما زالت ندية تقطر جمالا وكل محب للشعر يرددها
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت ذائقة عالية واختيارات مميزة ورائعة مودتي واحترامي لا يعرف الشعر الجميل إلا من كان ذا ذوق سليم وأنت أولهم