آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-14-2009, 02:50 PM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي القصيدة الزينبية / صالح عبد القدّوس

القصيدة الزينبية / صالح عبد القدّوس
القصيدة الزينبية أفضل قصيدة حكمية عرفها الأدب العربي وهي لشاعر الحكمة صالح عبد القدوس وقد نسبت للإمام عليٍّ ( ع) وقد قتل الشاعر على يد الخليفة العباسي المهدي بن المنصور وقد اتهموه بالزندقة .


صَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ = وَالدَّهْرُ فِيهِ تَصَرُّمٌ وَتَقَلُّبُ
نَشَرَتْ ذَوَائِبَها التي تَزْهُو بِها = سُودا ورأْسُك كالنَّعامَةِ أَشْيَبُ
وَاسْتَنْفَرَتْ لمّا رَأَتْكَ وطالما = كانت تَحِنُّ إلى لِقاكَ وَتَرْهَبُ
وكذاك وَصْلُ الغَانِياتِ فإنَّه = آلٌ بِبَلْقَعَةٍ وَبَرْقٌ خُلَّبُ
فَدَعِ الصِّبا فَلَقَد عَدَاكَ زَمَانُهُ = وازْهَدْ فَعُمْرُكَ منه ولّى الأَطْيَبُ
ذَهَبَ الشَّبَابُ فَمَا لَهُ مِنْ عَوْدَةٍ = وأَتَى المَشِيبُ فَأَيْنَ مِنْه المَهْرَبُ
ضَيْفٌ أَلَمَّ إِلَيْكَ لَمْ تَحْفَلْ بهِ = فَتَرى لـه أَسَفا وَدَمْعا يسْكُبُ
دَعْ عَنْكَ ما قَدْ فات في زَمَنِ الصِّبا = واذْكُرْ ذُنُوبَك وابْكِها يا مُذْنِبُ
لم يَنْسَهُ المَلِكانِ حين نَسِيْتَه = بَلْ أَثْبَتَاهُ وَأَنْتَ لاهٍ تَلْعَبُ
والرُّوحُ فيكَ وَدِيْعَةٌ أُودِعْتَها = سَنَرُدّها بالرُّغْمِ مِنْكَ وَتُسْلَبُ
وَغُرورُ دُنْياكَ التي تَسْعَى لـها = دارٌ حَقِيقَتُها متاعٌ يَذْهَبُ
واللَّيْلُ فاعْلَمْ والنَّهارُ كِلاَهُما = أَنْفَاسُنا فيها تُعَدُّ وَتُحْسَبُ
وجميعُ ما حَصَّلْتَهُ وَجَمَعْتَهُ = حَقًّا يَقِينا بَعْدَ مَوْتِكَ يُنْهَبُ
تَبًّا لدارٍ لا يَدُومُ نَعيمُها = ومشيدُها عمّا قليلٍ يُخْرَبُ
فاسمعْ ، هُديتَ ، نصائحا أَوْلاكها = برٌّ لبيبٌ عَاقِلٌ مُتأدِّبُ
صَحِبَ الزَّمانَ وَأَهْلَه مستبصرا = ورأى الأمورَ بما تؤوب وتُعْقَبُ
أَهْدى النَّصيحةَ فاتَّعظ بمقالة = فهو التَّقِيُّ اللَّوذَعيُّ الأَدْرَبُ
لا تَأْمَنِ الدَّهْرَ الصَّروفَ فإنَّه = لا زالَ قِدما للرجال يُهذِّبُ
وكذلك الأَيّامُ في غَدَوَاتِها = مَرَّت يُذلُّ لـها الأَعزُّ الأَنْجَبُ
فعليك تَقْوى اللَّهِ فَالْزِمْهَا تَفُزْ = إِنَّ التّقِيَّ هو البهيُّ الأَهْيَبُ
واعْمَلْ لطاعته تَنَلْ مِنْهُ الرِّضا = إِنَّ المُطِيْعَ لِرَبِّهِ لمُقَرَّبُ
فاقْنَعْ ففي بَعضِ القناعَةِ رَاحَةٌ = واليَأْسُ ممّا فات فهو المَطْلَبُ
وَتَوَقَّ من غَدْرِ النِّساءِ خِيَانَةً = فجميعُهُن مكائدٌ لك تُنْصَبُ
لا تَأْمَنِ الأُنْثَى حَيَاتَكَ إِنَّها = كالأُفْعُوانِ يُراعُ منه الأَنْيُبُ
لا تأمَنِ الأُنثى زمانك كُلَّهُ = يوما ، وَلَوْ حَلَفْتْ يَمينا تَكْذِبُ
تُغري بطيب حَديْثِها وَكَلامِها = وإذا سَطَتْ فهْي الثقيلُ الأَشْطَبُ
والْقَ عَدُوَّكَ بالتَّحِيَّةِ لا تكنْ = مِنْهُ زمانَك خائفا تترقَّبُ
واحْذَرْهُ يوما إِنْ أتى لك باسما = فاللَّيْثُ يَبْدو نابُه إذْ يَغْضَبُ
إنَّ الحَقُوْدَ وإِنْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ = فالحقْدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَيَّبُ
وإذا الصَّديقُ رأَيتَهُ مُتَعَلِّقا = فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنَّبُ
لا خيرَ في وُدّ امرىءٍ مُتَمَلِّقٍ = حُلْو اللِّسانِ وَقَلْبُه يَتَلَهَّبُ
يَلْقَاكَ يَحْلفُ أَنَّهُ بِكَ وَاثِقٌ = وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ
يُعطِيكَ من طَرَفِ اللسان حلاوَةً = وَيَرُوغُ مِنْكَ كما يَروغُ الثَّعْلَبُ
واختَرْ قَرِيْنَك واصْطَفِيهِ مُفَاخِرا = إِنّ القَرِيْنَ إلى المقْارَنِ يُنْسَبُ
إِنَّ الغَنِيّ مِنَ الرِّجَالِ مُكَرَّمٌ = وَتَرَاهُ ، يُرجَى مَا لَدَيْهِ وَيُرْهَبُ
وَيُبَشُّ بالتَّرْحِيْبِ عِندَ قُدومِهِ = وَيُقامُ عِنْدَ سَلاَمِهِ وَيُقَرَّبُ
والفَقْرُ شَيْنٌ للرِّجالِ فإِنَّهُ = يُزْرَى به الشَّهْمُ الأَدِيْبُ الأَنْسَبُ
واخْفِضْ جناحَك للأقارِبِ كُلِّهِمْ = بِتَذَلُّلٍ واسمَحْ لـهم إِنْ أَذْنَبُوا
وَدَعِ الكَذُوبَ فلا يَكُنْ لكَ صَاحِبا = إِنّ الكذوب لَبِئْسَ خِلٌّ يُصْحَبُ
وَذَرِ الحَسُودَ ولو صفا لَكَ مرَّةً = أبْعِدْهُ عَنْ رُؤْيَاكَ لا يُسْتجْلَبُ
وَزِنِ الكلامَ إذا نَطَقْتَ ولا تَكُنْ = ثرثارَةً في كلِّ نادٍ تَخْطُبُ
واحْفَظْ لسانكَ واحتَرِزْ مِنْ لَفْظِهِ = فالمَرْءُ يَسْلَمُ باللِّسَانِ ويُعْطَبُ
والسِّرُّ فاكُتُمْهُ ولا تَنطِق به = فهو الأسير لديك إذْ لا يُنْشَبُ
وَاحْرَصْ على حِفْظِ القُلُوْبِ مِنَ الأَذَى = فرجوعُها بعد التَّنافر يَصْعبُ
إِنّ القُلوبَ إذا تنافر ودُّها = شِبْهُ الزُجَاجَةِ كسْرُها لا يُشْعَبُ
وكذاك سِرُّ المَرْءِ إنْ لَمْ يَطْوِهِ = نَشَرَتْهُ أَلْسِنَةٌ تَزِيْدُ وتكْذِبُ
لاْ تَحْرَصَنَ فالحِرْصُ ليسَ بِزَائدٍ = في الرِّزْقِ بل يشقى الحريص وَيَتْعَبُ
وَيَظَلُّ مَلْهُوفا يَرُوْمُ تَحَيُّلاً = والرِّزْقُ ليس بحيلة يُسْتَجْلَبُ
كَمْ عاجزٍ في الناس يُؤْتَى رِزْقَهُ = رَغَدا، وَيُحْرَمُ كَيِّسٌ ويُخَيَّبُ
أَدِّ الأَمَانَةَ والخِيَانَةَ فاجْتَنِبْ = وَاعْدُلْ ولا تَظْلِمْ ، يَطِبْ لك مَكْسَبُ
وإذا بُلِيْتَ بِنْكبَةٍ فاصْبِرْ لـها = مَنْ ذَا رَأَيْتَ مُسَلِّما لا يُنْكَبُ
وإذا أَصَابَكَ في زمانك شِدَّةٌ = وَأَصَابَكَ الخَطْبُ الكَرِيْهُ الأَصْعَبُ
فَادْعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدْنَى لِمَنْ = يَدْعُوهُ مَنْ حَبْلِ الوَريدِ وأَقْرَبُ
كُنْ ما اسْتَطَعْتَ عَنِ الأَنَامِ بِمَعْزِلٍ = إِنَّ الكَّثِيْرَ مِنَ الوَرَى لا يُصْحَبُ
واجْعَلْ جَلِيسَكَ سيِّدا تَحْظَى بِهِ = حَبْرٌ لَبِيْبٌ عاقِلٌ مِتَأَدِّبُ
واحْذَرْ مِنَ المَظْلُومِ سَهْما صائبا = واعْلَمْ بأَنَّ دُعَاءهُ لا يُحْجَبُ
وإذا رَأَيْتَ الرِّزْقَ ضاق بِبَلْدَةٍ = وخَشِيْتَ فيها أَنْ يَضِيْقَ المَكْسَبُ
فارْحَلْ فأَرْضُ اللِه واسِعَةٌ الفَضَا = طُولاً وعِرْضا شَرْقُها والمَغْرِبُ
فَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إِنْ قَبِلْتَ نَصِيْحَتي = فالنُّصّحُ أَغْلَى ما يُباعُ وَيُوْهَبُ
خُذْها إِلَيْكَ قَصِيْدَةً مَنْظُومَةً = جاءَتْ كَنَظْمِ الدُّرِّ بَلْ هِيَ أَعْجَبُ
حِكَمٌ وآدابٌ وَجُلُّ مَواعِظٍ = أَمْثالُها لذوي البصائِر تُكْتَبُ
فاصْغِ لوَعْظِ قَصيدةٍ أَولاكَها = طَوْدُ العُلُومِ الشامخاتِ الأَهْيَبُ
أعني عليًّا وابنَ عمِّ محمَّدٍ = مَنْ نالَه الشَرَفُ الرفيعُ الأَنْسَبُ
يا ربّ صلِّ على النبيِّ وآلـه = عَدَدَ الخلائِقِ حصْرُها لا يُحْسَبُ


عبد الرسول معله






  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2009, 07:18 PM   رقم المشاركة : 2
نبعي
 
الصورة الرمزية حسن المهندس





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن المهندس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أشياء متقاربة جدا
0 زاوية ..
0 هماهم

افتراضي رد: القصيدة الزينبية / صالح عبد القدّوس

شكرا لك استاذنا القدير


تسلم







  رد مع اقتباس
قديم 12-24-2009, 03:10 AM   رقم المشاركة : 3
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: القصيدة الزينبية / صالح عبد القدّوس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المهندس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   شكرا لك استاذنا القدير


تسلم


وألف شكر لك أيها الأديب المثابر في زمن الكسالى

تحياتي ومودتي






  رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 01:40 PM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: القصيدة الزينبية / صالح عبد القدّوس

أستاذنا الفاضل
أعذر تأخري بالمرور هنا
سلمت الأيادي

دمت بخير
نحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::