11\11\2011 الساعة الحادية عشر

11\11\2011 الساعة الحادية عشر
\

11\11\2011 الساعة الحادية عشر صباحاً موعدي مع الطبيب المختص حسب الرسالة التي استلمتها منه قبل عدة أيام لتعلمني بذلك.
كنت أتمنى أن أكون في هذه اللحظة وهذه الساعة في مكان غير هذا المكان لما لها من لون جميل وعطر خاص ساعة من العمر لن تتكرر ولكنها إرادة الله والقدر.
في الوقت المحدد كنت هناك يعتريني بعض الخوف وتراودني أحاسيس غريبة ,, كم كانت الطبيبة رقيقة وهي تتحدث معي بلطف لتنسيني وجع الفحص حتى نهايته.
غادرت العيادة وأنا مُتعبة
السماء ملبدة بالدموع
الشمس مصفرة الوجهه يصفعها الظلام على حين غفلة والأرض عطشى لقبلات المطر
عدت الى غرفتي والحنين يتغلغل في سويداء قلبي
آه طالت غربتي وتعبت روحي وانا أسير في نفق الحياة المعتم ينهشني سواد الليالي بمخالب الواقع المُر ,,
تتأوه روحي وأنا متمسكة بمجداف صبري شيء يتحرك داخلي يدس أصبع الحلم في دروبي ,,
تجرجرني الأشواق خلفك ,,تتدفق كالوهج على ذكريات لا ترحم تقض مضجع لهفتي المتدلية خلف ستائر الحنين وألف سؤال يتبعه آه يشل تفكيري,,
لِمَ لا أنزع ثوب الحزن وجلباب الهم وأنسى الوجع في هذه الساعة قبل ان تمر بهدوء,,
وأسرح مع الغيوم وهي تمر لأرحل بروحي مع حروفي الى مرافيء الدفء والحنان وأعيش جمالها بقربك.
يا كل عمري
أكتب لك سطور ملؤها لهفات اليقظة ولونها رجفة الحنين مع تحيات على طول المدى الغارق بآهاتي ولوعتي.
تمُر الأيام
والساعات كأشباح تتبعني,,
وفي عمق القلب نزف يبحث عن درب إليك,,
هل تعود لنشرب كؤوس الفرح ونرتشف خمور الحب نفضفض ما في قلوبنا نحلق بأرواحنا في فضاء يليق بنا ,,
نخرج من قيود الهم والوهم الى حيث الأمل حتى نشعر أن الدنيا قد خلقت لنا وحدنا نتقاسم الأحلام الجميلة ونطفئ كل نيران الهموم المشتعلة من طول الغياب تومض عيناك في طريقي فتنفض الغبار عن جسد الخريف المعشعش على أيامي ينساب ضوءك على جسدي ليداعب خصلات حنيني ,,أبكي على ذراعك وأحدثك عن كل دمعة سقطت بدون أنيس يجفف حرارتها بغيابك ,,يحوطني همسك يسكب العبير في دقائق الزمن,,يروي شقوق العمر ,, فتنقشع عن القلوب سحائب الظلام,, تسقيني خمرة حب وأسقيك نشوة أمل,,أستقر في صميم فؤادك لتلملم عني أوجاعي وآلام غربتي وتمزجها بعذاباتك نخلطها بهموم وجراح الوطن الساكن في أعماقنا فنصوغ أغنية حزينة تشدو حباً له ,,وطننا الذي غزته كل أفاعي الدنيا وعقاربها وطعنته سكاكين الغدر وخناجر الأخوة والأشقاء ودمرته رعونة أبنائه وأستهتارهم بكل قيم الأنسانية .
تعال لترسم الإبتسامة على شفتي تنسيها ثرثرة الجرح وتمطرها فرحا يغمر قلبي ويكحل عيني.,وينور أيامي.
تعال إلي لأضمك في عيوني الشاخصة على زجاج نافذتي وأطبق عليك جفوني .
أهرب من وجعي إليك أمكث في أعماقك لتقيني من رعشة البرد ولهب الشوق بين أضلاعك .
تعال إلي فالقلب يناديك لتسكنه والروح قريبة منك محلقة حولك تنتظرك بلهفة.
تعال لنسجر تنور الشوق بأعواد اللقاء.
هل تسمعني ؟؟؟ .
هل إشتقت إليَّ كشوقي الذي ينخر روحي!!!!
وحوافي الحلم تتآكل وأنا أعدُّ الثَّواني
ولا أعرف كم سيلزمني من العمر لتخرج غصتي وتهدأ روحي

سأرفع الستائر وأفتح النوافذ

لن أنام وسأبقى أراقب الدرب!!!.
لعله يصبح حقيقة
ويغطيني ترابه........
\
عواطف عبداللطيف
11\11\2011
الساعة 11 و50 دقيقة

همسة
أن رحلت الساعة الحادية عشر صباح اليوم عنكم
وصيتي لكم
عيشوا الساعة الحادية عشر من مساء هذا اليوم براحة
مع أجمل وأطيب المنى لكم من كل قلبي بالسعادة والهناء
لأنها لن تتكرر

ياااااه اليوم وأنا منهمكة بأوراق العمل
وكلما كتبت التأريخ ...راودني السؤال
ماذا لو كنتُ الآن في غير هذا المكان؟؟
سبحان الله يا أمي ...ها أنا أقرأ رسالتكِ
التي أبكت قلبي وروحي..
وكم ألعنتُ يدي القصيرة التي لا تصل إليكِ
،
ابتسمي لأجلكِ أولا ولأجل محبيكِ
أعانكِ الله على غربتكِ وأعاننا جميعا
وألبسك ثوب الصحة والسعادة بإذنه تعالى

علما أن لهذا اليوم ملامح أخرى على وجه هذه البلاد الغريبة...
ففي تمام الساعة الحادية عشر وإحدى عشرة دقيقة
بدأ موسم الكرنفال والحفلات التنكرية التي فيها سيتغير كل شيء حتى رائحة الأرض !
/
دمتِ بخير أمــي الحبيبة
مع كل الحب

صديقتي وامي الحبيبة

كنتِ قد سألتنيي عن هذه اللحظة او تلك التي تمر مثلها ؛ ماذا سأتمنى بها ؟ أو ربما كيف ستكون شكل ابتسامتي وهل أن لون عيوني سيرتدي ثوبا آخر؟
وأخبرك ...
لم يحدث كل ذلك
لكنها كانت أمنيتي التي أدمعت لأجلها عيوني ،
.
.
.
أنّي تمنيتُ من الله ...طفلا

كل أمنية وأنت عرابة قلبي لها

للصقيع دغدغة حنين

ماما لقلبك باقات فرح نهديك كل المحبة والود

هنا ألتزم الصمت ...............................


لا تعليق ............................................


حروف تدمي

لا ادري ماذا اقول ولكني شعرت بقشعريرة هزت فرائصي

لله درك كم تحملين من حسرات لو زفرتيها آهات فلن تنتهي

الله عالم بنا وما نعاني .. وهو القريب

نسأل الله تعالى فرجه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمــل الحداد     ياااااه اليوم وأنا منهمكة بأوراق العمل وكلما كتبت التأريخ ...راودني السؤال ماذا لو كنتُ الآن في غير هذا المكان؟؟ سبحان الله يا أمي ...ها أنا أقرأ رسالتكِ التي أبكت قلبي وروحي.. وكم ألعنتُ يدي القصيرة التي لا تصل إليكِ ، ابتسمي لأجلكِ أولا ولأجل محبيكِ أعانكِ الله على غربتكِ وأعاننا جميعا وألبسك ثوب الصحة والسعادة بإذنه تعالى علما أن لهذا اليوم ملامح أخرى على وجه هذه البلاد الغريبة... ففي تمام الساعة الحادية عشر وإحدى عشرة دقيقة بدأ موسم الكرنفال والحفلات التنكرية التي فيها سيتغير كل شيء حتى رائحة الأرض ! / دمتِ بخير أمــي الحبيبة مع كل الحب

ابنتي الغالية أمل
مرور بنكهة الفرح
وحروف بطعم الأمل
أسعد الله روحك وأيامك
دمت بخير
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     صديقتي وامي الحبيبة كنتِ قد سألتنيي عن هذه اللحظة او تلك التي تمر مثلها ؛ ماذا سأتمنى بها ؟ أو ربما كيف ستكون شكل ابتسامتي وهل أن لون عيوني سيرتدي ثوبا آخر؟ وأخبرك ... لم يحدث كل ذلك لكنها كانت أمنيتي التي أدمعت لأجلها عيوني ، . . . أنّي تمنيتُ من الله ...طفلا كل أمنية وأنت عرابة قلبي لها

سوف أصلي وأبتهل الى الله أن يحقق لكِ ذلك

وبقى أردد يااااارب

إبنتي الغالية
كوني بخير
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير     للصقيع دغدغة حنين ماما لقلبك باقات فرح نهديك كل المحبة والود

ولمرورك إبنتي إشراقة روح
دمت بخير
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     هنا ألتزم الصمت ............................... لا تعليق ............................................ حروف تدمي

ويكفي هذا ليُعَبر عن عمق المعنى

دمت بخير
تحياتي