السيدة التي كانت تمهر عطرها للريح
ترش حنانها فوق ندوب الجرح ...
تنسل كدمعة صافنة ...وتقص الحكايا
لحلم كاد يغادر وحشتي ...
فأكف عن الحياة ...
هي ...تشبه البحر
حين تمنحني ارتباكها
تجر الماء لأغصان الأبد
تروض في الدم شهقة العناق ...
فيكتظ بيّ الضوء
مثل ظل المرايا ...استنسخ وجع الفقد
أوزعه على الدروب
بعملة من تعب ...
العابر فوق رمال جسدي ...
واذهب كمن لا يعود
تعالي ..فموعد صلاة الخوف
قلقا شفيفا ...صاعدا نحو الفضاء
وحمى ابتعادكِ ...حسرة لا تموت
تعالي ....قبل أن تغادرين
المرافئ تصحب الأرق ...
وأغرق في دمي
يغوص خنجر الفقد في راحتي
بين ماء ورماد
تكتظ بيَّ الصراخات
في المدى الأخرس
يحرث قلبي الضجر
تعالي ..
فأنت تشبهين النار
كحورية بحر يطفئ ماءك اشتعالي
قلت لك مسبقا يا أحمد
أنني في حضرة حروفك المدهشة...أحتاج إلى مايعيد قلمي من ثمالته
ويعيد أنفاسه....!
أقسم...أن هذا النص المكتظ بالوجع حدّ التخمة
فيه من المناجاة تكفي لتليّن قلب الغيمة فتمطر ربيعا
وتملأ حقول الروح اخضرارا
ويكفي أنها سيدة تمهر عطرها للريح
وترش حنانها فوق ندوب الجرح
//
أشعر أن لي عودة لهذه الألق...لو سمحت
وأهلا ومرحبا بك من جديد
نجما ساطعا في سماء النبع
/
أمــــل
قلت لك مسبقا يا أحمد
أنني في حضرة حروفك المدهشة...أحتاج إلى مايعيد قلمي من ثمالته
ويعيد أنفاسه....!
أقسم...أن هذا النص المكتظ بالوجع حدّ التخمة
فيه من المناجاة تكفي لتليّن قلب الغيمة فتمطر ربيعا
وتملأ حقول الروح اخضرارا
ويكفي أنها سيدة تمهر عطرها للريح
وترش حنانها فوق ندوب الجرح
//
أشعر أن لي عودة لهذه الألق...لو سمحت
وأهلا ومرحبا بك من جديد
نجما ساطعا في سماء النبع
/
أمــــل
الاخت الفاضلة
أمل الحداد
ممتن لك مرتين أولاً ذكرك حروفي والمرور عليها
وثانيا تعليقك الموضوع وهذا شرف ربما لا استحقه
وما زاد فرحتي هو هذا الألق الذي تركتيه من حروف
تشع بهجة في النفس
شكرا والف شكر لك
تقديري لك
السيدة التي كانت تمهر عطرها للريح
ترش حنانها فوق ندوب الجرح ...
تنسل كدمعة صافنة ...وتقص الحكايا
لحلم كاد يغادر وحشتي ...
فأكف عن الحياة ...
هي ...تشبه البحر
حين تمنحني ارتباكها
تجر الماء (إلى أغصان )الأبد
تروض في الدم شهقة العناق ...
فيكتظ (بي ) الضوء
مثل ظل المرايا ...استنسخ وجع الفقد
أوزعه على الدروب
بعملة من تعب ...
العابر فوق رمال جسدي ...
واذهب كمن لا يعود
تعالي ..فموعد صلاة الخوف
قلقا شفيفا ...صاعدا نحو الفضاء ( مالذي نصب الكلمات الثلاث )
وحمى ابتعادكِ ...حسرة لا تموت
تعالي ....قبل أن تغادرين ( تغادري: أن ناصبة للأفعال الخمسة بحذف النون)
المرافئ تصحب الأرق ...
وأغرق في دمي
يغوص خنجر الفقد في راحتي
بين ماء ورماد
تكتظ بيَّ ( بي ) الصراخات
في المدى الأخرس
يحرث قلبي الضجر
تعالي ..
فأنت تشبهين النار
كحورية بحر يطفئ ماءك ( ماؤكِ ) اشتعالي
مع الود للعودة المباركة
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ