( يا أسامه ) أنــا وقوافل الشوق الذي يعبئ أوصالي مدائني وقراي نتشبث بالصبر إلى حين وصولك . تارة ننشغل بإنارة الأرصفة وتارة نسكب العطور .. ونرش الورود . كيما تليق بمقدمك . هيا حبيبي غذ الخطا . واطلق لك العنان كيما تستجيب لشوقك الذي يحلق بك ويحملك على جناح طائر فيلقيك ( بي ) عبثا احاول ان اشغلني بغيرك . عبثا اشتتني هنا وهناك حتى تتحرك هذه الساعات الثقيلة تحت وطأة الإنتظار .. فإلى حين وصولك سأرسم على جدران بيتنا الف قصة وقصة للقائنا الموعود . وسأحيك من حروفي قصائد بلغة اخرى . لغة جديدة ولدت على يديك يا أيها الانقى والأروع . ( سأغفو الان ) عل ساعات الانتظار تنطوي... .....
؛ \ (( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي )) / ؛