اعتدتُ أن أبعثر أوراق الخريف على مقربة من زقزقة الأحلام
وأشهد بأم ذاكرتي...جبروت الألوان
أداعب خصلات الليل وأغزل جدائل أمنية مخمليّة لاتشيخ
وكلّما داهمني الإصفرار
يرممني وطن يسكنني...ولا أسكنه
لا ألتفت إلى الوراء...كيلا أبكي
لا أنظر إلى الأمام البعيد..كيلا أشتهي البكاء
لذا أبعثرها...لا لأبحث بين طيّاتها عن سنين ولّت أو أخرى قادمة من خلف الضباب
بل لأبتسم ...من أجل (الآن)
//
جرّبها....وستبتسم