|
<b><font size"3" face="Arial Black" color="#000000">أتذكرين من الأيـــــــــام ما كانا=أم كل شيء مــضـى لا يذكر الآنا |
تعددت صورة الأشماس ذاهــــبةبالقــــلب نحو قفار الشوقظ€مآنا |
و حولت متعة الأطفال مشــنقةو ألهـــبت قوة الإحساس أحزانا |
و أسرعت موجة الأتعاب جاعلةكل الأمــــاني سرابا شل وجدانا |
أتذكـــرين وكم تلميذة رقــــصتعلى هـــواي ، تريد الضوء ألوانا |
و تمـسك الغصن مخضرا بداليةبالحب تـــسكر قلبا عاش و لهانا |
ستنتهـــين إلى ما كنت أخشاهو تضــــرب القلب يسراه بيمناه |
وكل شيء مضى ينسى و يقذفهآت ، وأبـــــــــحث لكن لست ألقاه |
و يصـبح الطيف يلهو بالفتى عبثاو يكبر الشوق ، أغد و من ضحاياه |
وتصرخين : الذي قد كان يعشقنيما عدت أطــــــلبه أو عدت أهواه |
و أسأل البحـــر يوما عنك آفلةيجــــيب : قد ضاع من قد شئت إ ياه |
ستخـــــتفين و كم يجتاحني ألموكل قســــم ستؤذيني زواياه |
علمــــتك الحرف مقروءا ومكتوباواسما كما الفعل مرفوعا و منصوبا |
وكيف يحــــيا جميع الناس متعتهمدوما مـحبا كما يهوى و محبوبا |
وكيف نبصـر ما نهوى على نسقو لا نرى أي شـــيء كان مقلوبا |
وكيف نجــــــعل هذا الحب غايتناو كــيف نجعل كل الناس موهوبا |
وكيف نـعرف ما نحياه فلسفةونقـــبل الناس مختارا ومشطوبا |
وكيف قد شئت من عينيك مشنقتيوكــــــان حبك منذ البدء مكتوبا |
وكم وقــــــفت على نار و أشواكوقد رمتني بسهم الحب عيناك |
و المسك من ثغره أزكى عواطفناوهــــــز قلبي من الأعماق مرآك |
وكنت لا تعلمين الجرح في جسديو أننـــــــي منذ بدء الدرس أهواك |
وأنني شمــــــــعة زادت حرائقهاوأنني في الهوى لا شيء لولاك |
وإنني يائس من كل ناضجـــــــةفي روضة الحب إلا غصن أشواك |
فكم فتاة بقلبــــــــــي ألحقت ضرراوكــم تحطم قلبي بعد إنهاك |
طبـــــــشورنا خط أهواء و أشواقاو أمنـــــيات لدى قلبي و إخفاقا |
ودفتــــــــــري ضم أسماء تفجرنيعشقا و تبعثني في القبر مشتاقا |
أحلى الجميـــلات قد درستها صورافي الحب حتى يرين الكون إشراقا |
لكـــــــنهن مضين الآ ن عن نظريو ليس قلبي ،لأحيا الأمس أشواقا |
فهل تكونــين من لا تشتهي ألميومن ستبـــــدي أمام القلب آفاقا |
وقد تنادين : أســـتاذي تعال ولاتيأس كثيرا سيرعى الله عشاقا |
</font></b> |
|