بين انثيال بوح يتدفق على جسد التراب
و أصابع احترفت تشكيل المعاني على خاصرة الشوق
موعد لهبوط اضطراري على قاعدة القلب
مريمية الأحلام كانت
بطيف لواعج الهمس انتشت
و على ربقة النور المختبىء بين الثنايا
تنبت اللمسة وهجا فتشتعل الروح بضم الحنين
ينغرس في يدها شوق اللقاء ،، تزفر الغيمات
و تعيد الريح انحناءات الزوايا من جديد
لا شيء ينعق في سديم الليل سوى مُهرة
تزرع صوتها هناااكــ بين أصابع المدى ،،، تناديك :
" نرسيس " لا تطفىء حلم الفجر ،،، فتحمل الأرض أثقالها
أنا التي ارتشفت ماء الحياة من جسد الموت
لتولد على أعتاب العتمة ملايين نجوم ترتعش
لتمنح للشمس وجها لم ينضج بعد ،،، فانظرني في بقعة ماء
لتهنىء بموت يلفظ آخر أنفاسه على صدرك المجروح
لا ترتجف ستمر قطعان الريح و تأتيك وقت احتضارها
فقد ثبت في ذاكرة العشب أن ثمة امرأة خلعت بين يديك وجهها
نص غني بالصور البيانية الجميلة
أعجبني الأسلوب ، وطريقة البناء في النص
وأعجبني جمال توظيف الحوار الداخلي
واختيار المفردة بشكل يتناسب مع الموضوع
العنوان بحد ذاته نص ...
بين انثيال بوح يتدفق على جسد التراب
و أصابع احترفت تشكيل المعاني على خاصرة الشوق
موعد لهبوط اضطراري على قاعدة القلب
مريمية الأحلام كانت
بطيف لواعج الهمس انتشت
و على ربقة النور المختبىء بين الثنايا
تنبت اللمسة وهجا فتشتعل الروح بضم الحنين
ينغرس في يدها شوق اللقاء ،، تزفر الغيمات
و تعيد الريح انحناءات الزوايا من جديد
لا شيء ينعق في سديم الليل سوى مُهرة
تزرع صوتها هناااكــ بين أصابع المدى ،،، تناديك :
" نرسيس " لا تطفىء حلم الفجر ،،، فتحمل الأرض أثقالها
أنا التي ارتشفت ماء الحياة من جسد الموت
لتولد على أعتاب العتمة ملايين نجوم ترتعش
لتمنح للشمس وجها لم ينضج بعد ،،، فانظرني في بقعة ماء
لتهنىء بموت يلفظ آخر أنفاسه على صدرك المجروح
لا ترتجف ستمر قطعان الريح و تأتيك وقت احتضارها
فقد ثبت في ذاكرة العشب أن ثمة امرأة خلعت بين يديك وجهها
/
عايده
1 / 1 / 2012
هذا النص الجميل و المدهش ..
يشدني إليه بحنين عجيب للقراءة و المتعة ..
هو نص ... لم تغادره الجماليات و الشاعرية مطلقاً ..
هو لحظة من موسيقا الطبيعة الكونية في نفس المتلقي ..
شكراً لك و للجمال و الشاعرية ..
و دمت بخير
و لروعة هذا الترحاب الرائع بالحرف
و لروعة هذه الرؤية الراقية
و لروعة هذا النرجس المتفتح في روحي
و قبل كل هذا روعة حضورك راقينا شاكر السلمان
فكيف للحرف هنا ألا تتفتح له سماوات النور
امتناني لك عظيم و تقديري بلا حدود
مودتي
عايده
مجرد أن أرى اسم عايدة بدر أعرف أن ثمة "وليمة لأعشاب البحر"
فأدعو نفسي إليها لأرى ما لذ وطاب من فاكهة الحرف وأشربة الكلام
حلاوة النص في مرارته... وشساعته في ضيق مساحة العبارات التي تفسح المجال واسعا للمعنى البعيد وكأن النفري هنا:"كلما اتسعت الفكرة ضاقت العبارة"
وكأني بعايدة تضيق ذرعا بما في نفسها من سماء منكسة وعصافير مهيضة ونجوم منطفئة فإذا بها ترشقنا بهذا كله لتقول لنا: انظروا كم أنا حزينة ومتعبة وثائرة على نفسي والعالم..
القلب قد أضناه عشق الجمال
والصدر قد ضاق بما لا يقال
يا رب هل يرضيك هذا الظما
والماء ينساب أمامـي زلال
عايدة تبوح بالقليل وتريد الكثير
الجملة عندها تعني نفسها ونقيضها منذ صرخت ذات قهر:" إني أكرهك"
تصوروا عايدة وهي تكره ..أليس ذلك من علامات الساعة؟؟
الموت عندها يموت ثم يحيا
وقديما قال المتنبي: أمات الموت ..؟
الموت الذي تتحدث عنه عايدة موت مزمن ما إن ينتهي حتى يبدأ
وكأنه يتسلى وربما من هنا قال محمود درويش يوما:
قتل الشاعر نفسه
لا لشيء
بل لكي يقتل نفسه
الشعر قفز فوق الموت
صعود إلى الهاوية
الشعر ذاكرة الضياء
وحمحمات الروح في فضاءات الفضاء
العشب ديدنها
والحلم معدنها
والأرض ضيقة على نبضاتها
وسرابها أضغاث ماء
لا ترعوي
بل تكتوي بلهيب وقت عاقر
والوقت مقبرة الهواء
لا شيء ينعق في سديم الليل
إن الليل داء
وظلامه عبء على الروح المضيئة
والضياء
بين انثيال بوح يتدفق على جسد التراب
و أصابع احترفت تشكيل المعاني على خاصرة الشوق
موعد لهبوط اضطراري على قاعدة القلب
مريمية الأحلام كانت
بطيف لواعج الهمس انتشت
و على ربقة النور المختبىء بين الثنايا
تنبت اللمسة وهجا فتشتعل الروح بضم الحنين
ينغرس في يدها شوق اللقاء ،، تزفر الغيمات
و تعيد الريح انحناءات الزوايا من جديد
لا شيء ينعق في سديم الليل سوى مُهرة
تزرع صوتها هناااكــ بين أصابع المدى ،،، تناديك :
" نرسيس " لا تطفىء حلم الفجر ،،، فتحمل الأرض أثقالها
أنا التي ارتشفت ماء الحياة من جسد الموت
لتولد على أعتاب العتمة ملايين نجوم ترتعش
لتمنح للشمس وجها لم ينضج بعد ،،، فانظرني في بقعة ماء
لتهنىء بموت يلفظ آخر أنفاسه على صدرك المجروح
لا ترتجف ستمر قطعان الريح و تأتيك وقت احتضارها
فقد ثبت في ذاكرة العشب أن ثمة امرأة خلعت بين يديك وجهها
/
عايده
1 / 1 / 2012
الصديقة الغالية و الأديبة الكبيرة عايدة بدر ... مدهشٌ هو حرفك
و عبقري ٌ هو ذاك المدى الذي تحملين من خلاله أرواحاً قد لا تكون حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...