للغربة وجع خاص ..
يتغلغل في النفوس .. تكتبه أقلامنا .. لنشعر بنوع من الراحة ونقرب الحلم لنتحمل جرعات الألم .
وضعت هذه الأبيات في موضوعي دمعة في عيدك أماه ـ كما سرني تسميته متصفح الكبرياء لأواسي بأحرفي دموع أمهات الشهداء في الوطن العربي .
اسمح لي أن أضعها هنا لاتشارك معك الألم والغياب.
وكل النور يبزغ من سناها ..... وترتاح المصاعب عند عمري
وألثم تربة الوطن المفدى ...... أناغي عشقه سري وجهري
وألهج نائحا في كل رزء ...... ولا أخشى به من كل عسر
فيا رباه في الأقصى جريح .... وفي الفيحاء أوجاعي وقهري
وفي وطن العروبة سم أفعى ..... فيا رباه رفقا بالأغر
فيا أماه اني وهج حر ...... سعى للخير في الزمن الأمر
تحيتي لقلم يكتب من عمق النبض
سنكتب يا شاعرنا الكريم الجميل للفرح يوماً بإذن الله
شكري وفائق التقدير
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه