كان ( فارس من فرسان العرب وكان فعل ماضي ليته يعود : يجتاز على جواده صحراء اشتد فيها الحر وتحولت رمالها الى مثل الجمر، واذا برجل يمشي على الرمال حافي القدمين !!
فنزل الفارس عن فرسه و دعا الرجل الماشي للركوب على جواده . لكن ...........
هذا الماشي لم يكن الا لصا محترفا في سرقة الخيل ..... فلما تمكن من ظهر الجواد حتى هرب به و عدا به دونما ادنى اكتراث ، وترك الفارس وحيدا فنادى الفارس بأعلى صوته :-
(( لقد وهبتك الجواد ، وهذه كلمة صدرت مني فلن اسأل عنه بعد اليوم .... و لكني اطلب منك ان تكتم هذا الامر عن الناس كي لا ينتشر بين قبائل العرب :
فلا يغيث القوي الضعيف ، ولا يتوقف الراكب لماشي ليحمله ....... فتزول المروءه بين الناس))
فلما سمع اللص كلامه ، أخذ الحياء و أعاد الجواد الى صاحبه و لم يرض ان يكون او ل داع للقضاء على المروءه .